ليست كدبة ولا هي لقطة من مسلسل مكسيكي بطله مهند بل هي حقيقة بطلها رئيس مدير عام اعرق وكالة انباء في افريقيا فالسيد محمد الميساوي وبعد محاولات يائسة من عدة مسؤولين حفظهم الله لما فيه خير الوطن لاعادتي الى عملي اتصل به احد كبار المقربين الى النظام فاسر له بانه اقسم بحياة زوجته ان لا تعود حنان مادام حيا يرزق ويحكم باحكامه في مؤسسة اعلامية كانت محترمة قبل ان يعينه السيد رافع الدخيل على راسها ثم يرحل مخلفا هناك بقايا من بقايا التعنت والظلم والقهر في بلد لا مجال فيه للقهر كما اعلنها رئيس الدولة في اول خطاب توجه به الى الشعب التونسي واود هنا ان اشير للمرة الاخيرة لاني فعلا تعبت من اعادة الموضوع الدي دمر حياتي و قتل في كل رغبة في الابداع ان سبب مشكلتي مع المدكور اعلاه هو ما اعتبره هو خروجا عن طوعه حين تشبثت بحقي في المشاركة في الاحتفالات بعشرينية التحول باغنية وطنية من الحان الموسيقار العربي صلاح الشرنوبي وتحصلت من خلالها على جائزة من طرف السيد الهادي مهني حين كان على راس الامانة العامة للحزب الحاكم والسيد الهادي مهني كان احد من لجات اليهم لفض المشكل الدي ظننته منتهيا مع السيد الميساوي واليكم القائمة الكاملة لوزراء ومسؤولين اتصلت بهم وقابلتهم طيلة سنة ونصف قصد اعادتي الى عملي بعد الطرد التعسفي القاهر فكان الفشل بالمرصاد الى درجة اني اصبحت ابحث عن صلة قرابة تربط الميساوي باوباما السيد رافع الدخيل الوزير السابق للاتصال والعلاقات مع المجلسين السيد شوقي العلوي رئيس ديوانه وهو حاليا المدير العام للاداعات السيد كمال مرجان وزير الدفاع الوطني السيد رئيس ديوانه السيد فؤاد المبزع رئيس مجلس النواب السيد عبد الباقي الهرماسي رئيس المجلس الاعلى للاتصال السيد الصادق شعبان رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي السيد كمال الحاج ساسي سفير تونس بتشيكيا وكان امينا عاما مساعدا بالتجمع الدستوري الديمقراطي السيد عفيف شيبوب الدي كان نائبا لرئيس مجلس النواب السيد محمد قديش الوزير المستشار لدى رئيس الدولة السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي السيد محمود المهيري والي اريانة حاليا وكان امينا عاما مساعدا بالتجمع الدستوري الديمقراطي السيد محمد الغنوشي الوزير الاول الدي سلمني جائزة احسن كلمات اغنية وطنية سنة 2008 السيد محمد بوشيحة امين عام حزب الوحدة الشعبية السيدة عربية بوشيحة حرمه السيد ارسلان عبودة احد مستشاري الرئاسة السيدة اليفة شعبان فاروق الموفق الاداري السيد زهير المظفر الوزير لدى الوزير الاول المكلف بالوظيفة العمومية السيد فتحي البديري رئيس ديوانه السيد بو بكر بن فرج رئيس ديوان وزير الثقافة والمحافظة على التراث السيد سامي جاء وحدو اطار بوزارة الداخلية السيد بوبكر الصغير السيد جمال الكرماوي النقيب الجديد للصحافيين واني ولئن اشكرهم جميعا شكرا خاصا على حسن الاستقبال والاصغاء والمحاولات الجادة وغير الجادة لحل مشكلتي فاني اسوق هده القائمة ايضا باسماء من رفض مجرد الرد على الهاتف السيد عبد الوهاب عبد الله وزير الخارجية السيد فؤاد دغفوس احد مستشاري الرئاسة السيد عبد الحميد سلامة الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية السيدمحمد العزيز بن عاشور المشرف الحالي على الالكسو وزير الثقافة والمحافظة على التراث السابق والوزير الحالي لنفس الوزارة السيد عبد الرؤوف الباسطي واني اتساءل فقط لمادا رفضوا مجرد الرد على مكالمة هاتفية من شاعرة واعلامية متحصلة على عدة جوائز من تونس وخارحها واخرها جائزة اكبر واهم وزرائهم السيد محمد الغنوشي على كل حال اقولها شكرا للجميع رغم تعنت الميساوي وقوته وجبروته وخسارة يا الف خسارة فراقك يا وطن لاني وامام ما تعرضت اليه من ظلم وقهر قررت الهجرة وتحيا تونس لاني ساترك فيها قلبا ينبض بحبها و اكثر من عشرين اغنية وطنية كتبتها من هدا القلب الدي سيظل ينبض الى الابد بحبها رغم الداء واحباء الكراسي الدين يغلبون المصالح الضيقة على المصلحة الوطنية واولهم السيد محمد الميساوي الدي قال لي بالحرف الواحد اعرف مدى كفاءتك لكن لا تهمني الكفاءة ان هده الكلمة التي قالها ستظل رفيقة دربي حيث ارحل وحتى يرحل المدكور عن وكالة تونس افريقيا للانباء مع التحية لكل من ساندني في محنتي الشاعرة والاعلامية حنان قم