كشف مركز الأسرى للدراسات النقاب عن أن إدارة مصلحة السجون تشن فى هذه الآونة حملة غير مسبوقة على الأسرى فى السجون والمعتقلات الصهيونية، تقوم خلالها بانتهاكات واسعة ضد الأسرى الفلسطينيين. وأكد المركز قيام وحدات إدارة السجون الخاصة يومياً باقتحام أكثر من قسم فى أكثر من سجن ليلاً وفى ساعات النهار ، وتدخل مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب " كالصراخ ، والقيود ، والضرب ، ومصادرة الممتلكات الخاصة تصل لألبوم الصور العائلي والأوراق والرسائل من الأهل والممتلكات كما تمنع وحدات ادارة السجون إدخال حاجات الأسرى الضرورية ، وتستهتر بحياة الأسرى وعلاجهم ، وتسحب عشرات الانجازات التي تم تحصيلها بالشهداء والعذابات ، وتفصل الأسرى ولا تعترف بممثل اعتقالي فى بعض السجون ، وهنالك سياسة من الإهمال الطبي والموت البطيء بحق الأسرى من ذوى الأمراض المزمنة ، ووتقدم الطعام السيء كماً ونوعاً للأسرى، وتمنع الزيارات لأهالى قطاع غزة بالشكل الكامل وأهالى أسرى الضفة المحتلة بشكل كبير تحت حجج أمية واهية. من جانبه، حذر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة من تفاقم الأوضاع فى السجون واشتعالها فى حال استمرار إدارة السجون بانتهاكاتها وسياستها ، مشيرًا إلى أن ظروف الأسرى في السجون تنذر بخطوات من الغضب قد لا تكون بعيدة ، داعيًا في الوقت ذاته الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام " المسموعة والمقروءة والمشاهدة " تسليط الضوء على هذا الجانب المهم والخطير من حياة الأسرى ومعاناتهم وتوقع انفجارهم فى وجه السجان .