غزة:كشف جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة الفلسطينية المقالة عن إحباط مخطط لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي لاختطاف أحد قادة كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة بهدف الوصول إلى معلومات حول مصير الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.واتهم جهاز الأمن الداخلي عدداً من أفراد الأجهزة الأمنية السابقة التي كانت تتبع لحركة "فتح" بمساعدة جهاز "الشاباك" الإسرائيلي في جمع المعلومات عن مكان احتجاز الجندي الأسير في غزة، والتواصل بطريقة أو بأخرى مع الاحتلال من خلال التنسيق الأمني. وقال أبو عبدالله مدير في جهاز الأمن الداخلي: "(الشاباك) معنيٌّ بشكل كبير بالحصول على معلومات عن مكان شاليط بالكثير من الإجراءات، وأعتقد أن الحرب الأخيرة التي جاءت ضمن هذه الإجراءات لكسر شوكة "حماس" والحصول على مكان شاليط وضبطه". وكشف أبو عبدالله بمناسبة مرور عام على الحرب التي صمدت فيها أجهزة الأمن وعملت على الحفاظ على الجبهة الداخلية، أنه تم ضبط مجموعة بسيطة مكونة من عدد من العملاء قاموا باستئجار منزل وسيارات في مكان ما قريب من المنطقة الشرقية في جنوب القطاع، وكانوا يعدون لاختطاف قائد في "كتائب القسام" وقاموا بإعداد خطة لكمين بهدف اختطاف هذا القائد ثم تحويله إلى الجانب الإسرائيلي للتحقيق. وأوضح أن "هذه الخطة كانت جاهزة تماما بكل أبعادها، وتم بحمد الله رب العالمين تفكيك هذا العمل تماما، وهذه الخطة كان لها امتداد لما حصل مع خطف الأسير مهاوش القاضي من محافظة رفح جنوب القطاع". - العرب