"حركات احتجاجية" قام بها أستاذة و طلبة جامعيون و"منتخبون" ينددون بتردي الأوضاع الإجتماعية و تدهورها علجية عيش الفجرنيوز بدت قسنطينة على فوهة بركان يكاد ينفجر على سكانها و أهلها الذين يقطنونها بسبب الحركات الإحتجاجية التي شهدتها نهار اليوم الثلاثاء بسبب تردي الأوضاع الإجتماعية و تدهورها لاسيما في مجال النقل بالنسبة للطلبة ألإجامعيين و السكن ألإجتماعي فيما تعلق بقائمة المستفيدين على 700 سكن تساهمي لفائدة الأستاذة و المعلمين أزيد من 100 طالب جامعي من مختلف مناطق الولاية (شعبة المذبوح ، بلدية حامة بوزيان مركز و دائرة التلاغمة) صبيحة اليوم أمام مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية قسنطينة تنديدا لمشكل النقل الجامعي الذي ما يزال يؤرق أعصابهم و يعرقل مسارهم الدراسي، بعدما أصبح شبه معدوما، سبب لهم تخلف كبير عن حضور الدروس و المحاضرات و التطبيقات فضلا عن تعضرهم للإعتداءات و السرقات المتكررة من قبل الشواذ و المنحرفين، مهددين بمقاطعة الدراسة إذا لم تتدخل الجهات المختصة في حل هذا المشكل، و حسب ممثل عن مديرية الخدمات الجامعية وسط المحاذي مقرها لمقر التلفزيون الجزائري بحي قدور بومدوس قسنطينة فإن القطاع استفاد على حافلات جديدوة بسائقين جدد غير أن السائقين ما زالوا يجهلون المحطات الخاصة بالنقل الجامعي ، اي نقطة تنقل الطلبة (ذهابا و إيابا) و مع مرور الوقت ستحل هذه المشكلة..، في نفس اليوم مساءً جدّد إطارات في قطاع التربية و التعليم من أساتذة و موظفون بولاية قسنطينة المستفيدين على 700 سكن تساهمي لثلاث غرف بالمدينة الجديدة علي منجلي حركاتهم الإحتجاجية مقر ديوان والي قسنطينة عبد المالك تنديدا بالوضع الباقي على حاله بعد حرمانهم من استلام مفاتيح سكانتهم من طرف مقاولة ناصري الكائن مقرها بحس الدقسي و تلاعبات هذا الأخير، و صمت السلطات المحلية حول هذه القضية مهددين "المرقي" ناصري سليم بالذهاب إلى العدالة إذا ما لم تسو وضعيتهم السكنية وتسليمهم عقود الملكية، وهي ليست المرة الأولى التي ينظم فيها الأساتذة حركاتهم الإحتجاجية ، فقد سبقت هذه الحركة تنديدات رفع فيها الأساتذة تقاريرهم أمام الإدارة و عبر وسائل الإعلام، و قد سبق و أن أوضح المعتصمون أمام مقر الديوان أن مشروع إنجاز 700 مسكن تساهمي جاء كحل للإضراب الذي شنه الأساتذة في 2002 و صادقت الوصاية على إنجاز مشروع 700 مسكن بخمس طوابق و طابق أرضي لمدة إنجاز لا تزيد عن 03 سنوات اي تسليمه قبل نهاية ديسمبر 2007، و انطلقت الأشغال في سنة 2005، اشرف عليها المرقي ناصاري سليم الذي اتفق معهم على التكفل بالإجراءات الأخرى فيما يخص الدعم المالي لهذا المشروع ، و قد أخل بالإلتزام الذي كان بينه و بين الوزارة في احترام بنود المشروع بعدما قام بإنجاز طابقا إضافيا ، أي إنجاز 306 سكن إضافي على عاتق المستفيدين.. في سياق آخر أعرب بعض المنتخبين المحليين على مستوى المجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة في تقييمهم للدورة العادية الرابعة لسنة 2009 عن عدم رضاهم و قماعتهم لنتائج التحقيق حول حضيرة توقف السيارات ذات الخمس طوابق الكمائن مقرها بحي الإخوة زعموش قسنطينة (مدخل باب القنطرة) موضحن أن الملف يلفه الكثير من الغموض ، لاسيما و اللجنة المكلفة بالتحقيق لم تقدم أي وثائق إدارية مثل ( دفتر الشروط، الفواتير و تقارير الشركات التي تدوالت على المشروع و كذا تقرير البلدية المشرفة على المشروع) منذ انطلاقه في 1999 الى اليوم، رغم أنه كان من المتفق عليه تسليمه في 31 ديسمبر 2009 ، أي 11 سنة دون أن يكتمل و هو ما تاسف له المنتخبون الذين وصفوا التنمية بالجزائر بالمشلولة و المعاقة حركيا، بالمقارنة مع الدول العربية الأخرى التي تسهر على إنجازمشاريعها المحلية ، مقدمين في ذلك مثالا حيا بالإمارات العربية التي تمكنت في ظرف 06 سنوات من إنجاز أطول برج في العالم ( برج دبي) في حين ما تزال تعرف مثل المشاريع البسيطة في الجزائر تقهقرا و تأخرا و تباطؤا في الإنجاز و هذا ما يؤكد حسب المنتخبين على وجود تلاعبات في الصفقات العمومية دون أن تتحرك الإدارة ساكنا..