واشنطن (ا ف ب)الفجرنيوز:جاء في معلومات صحافية اميركية الاربعاء ان اثنين من ضحايا العملية الانتحارية التي استهدفت عناصر لوكالة الاستخبارات الاميركية في افغانستان كانا يعملان لحساب شركة بلاك ووتر المتهمة بقتل مدنيين في العراق.وكان النقيب السابق دون كلارك باريسي (46 عاما) موظفا في شركة اكس اي (بلاك ووتر سابقا) عندما قتل في قاعدة خوست شرق افغانستان، حسب ما قالت ارملته منديلو باريسي لصحيفة "نيوز تريبيون" في تاكوما (شمال غرب ولاية واشنطن). وقد قتل الى جانب زميله جيريمي وايس وهو جندي سابق في البحرية الاميركية ويبلغ من العمر 35 عاما، حسب ما جاء في نعي نشرته صحيفة "فيرجينيا بايلوت" في كارولينا الشمالية (جنوب شرق) بالقرب من المقر العام لشركة اكس اي. ويرتفع معهما الى 37 عدد العاملين في هذه الشركة الامنية الذين قتلوا في افغانستان والعراق، حسب الصحيفة. ولم يتسن الحصول في الحال على تعليق من الشركة الامنية حول هذه المعلومات. وكانت وكالة الاستخبارات الاميركية اعلنت ان القتلى السبعة الذين سقطوا جراء التفجير الانتحاري هم من عناصرها. كما اعلن الاردن ان النقيب في الاستخبارات الاردنية علي بن زيد الذي ينتمي الى الاسرة الحاكمة قتل ايضا في الانفجار الذي تبنته حركة طالبان. ونفذ العملية الانتحارية اردني يعمل مع اجهزة المخابرات الاردنية وقد تبنت حركة طالبان العملية. ومساء الاربعاء، تبنى تنظيم القاعدة العملية، حسب المركز الاميركي لمراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية "سايت". وبحسب منديلو باريسي، فان زوجها كان يشارك في اجتماع في قاعدة خوست عندما شعر بشيء غير عادي، فاقترب من المخبر الذي فجر حزامه الناسف. وقالت ان زوجها كان الاقرب الى الانتحاري مما "انقذ الكثير من الناس". وقد جرى تغيير اسم الشركة الامنية +بلاك ووتر+ الى +اكس اي+ بعد تورطها في فضائح عدة في العراق، وتحديدا تسبب عناصرها بمقتل 14 الى 17 مدنيا في ايلول/سبتمبر 2007. وفي مطلع كانون الاول/ديسمبر نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" ان العاملين في بلاك ووتر شاركوا في السابق في عمليات سرية لوكالة الاستخبارات الاميركية في العراق وافغانستان.