تونس:مثل اليوم الصحفي الفاهم بوكدوس ، المحكوم غيابيا بستة سنوات سجنا في ملف التحركات الاحتجاجية بالحوض ألمنجمي ، أمام المحكمة الابتدائية بقفصة . وقد طلب الدفاع المتكون من الأساتذة رضا الرداوي وعلي كلثوم وعلي العيساوي وحسين التباسي تأجيل النظر في القضية إلى حين جلب ملف سوابق السيد بوكدوس و كذلك لعرضه على ألقيس ، إلا أن قاضي الجلسة سارع بالتصريح بالحكم بأربعة سنوات سجنا نافذة، وهو ما أثار استغراب كل الملاحظين والمحامين ، حيث يقع الحكم في قضية جنائية دون جلب ملف سوابق المتهم ودون الاستماع لمرافعات الدفاع. اللجنة الوطنية التي ما انفكت تدعو لوجوب احترام التراتيب القانونية في كل المحاكمات المتعلقة بالقضية، تؤكد مرة أخرى على براءة السيد بوكدوس الذي قام بواجبه الصحفي والإعلامي خلال التحركات الاحتجاجية بالحوض ألمنجمي وتدعو للكف عن ملاحقته وإصدار عفو عام على كل المسرحين والمحاكمين بحالة فرار وحل كل القضايا الاجتماعية بالحوض ألمنجمي بالطرق السلمية ودون اللجوء للحلول الأمنية والقضائية. اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض ألمنجمي 13 جانفي 2010 -- المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertés syndicaux