تونس في 19-01-2010الحزب الديمقراطي التقدمي جامعة نابل الفجرنيوز:منذ بداية الأبحاث مع المناضل زهير مخلوف حول التقرير البيئي الذي كشف فيه الحالة المهترئة للحي الصناعي بنابل أدرك الجميع أن العملية ليست إلا تشفيا وتنكيلا بمناضل سياسي وحقوقي ضاقت بتحقيقاته الجهات المعنية بها.المحاكمة وما شابها من هضم لحق زهير في الدفاع عن نفسه ومنع للمحامين من الترافع بل وخروج القاضي ورفع الجلسة وهي بالكاد ابتدأت وانعقاد الجلسة بدون حضور أصدقاء زهير وقادة ومناضلين الحزب الديمقراطي التقدمي تحت حصار أمني مكثف كل ذلك دعم عندنا كحزب ولدى المنظمات الحقوقية فكرة التشفي والانتقام
منع بعض المحامين من زيارته بتعلات واهية وغير مقنعة ولا قانونية من طرف إدارة سجن المرناقية جعل هذه الأخيرة تساهم في سياسة التشفي. منع زوجة زهير من المشاركة في المعارض والارتزاق بتأثير من الأمن على المنظمين لتلك المعارض وسع من دائرة التشفي لتشمل لا زهير فقط بل زوجته وأبناؤه. بنقل زهير من سجن المرناقية إلى سجن المسعدين تتسع أكثر دائرة التشفي لتطال العائلة الصغرى وكذلك الكبرى لزهير مخلوف.
منع المناضلين الحقوقيين ولجان المساندة لزهير من زيارة عائلته والتخفيف من مصابها لا يمكن أن يندرج إلا تحت خانة التشفي.
تعيين جلسة الاستئناف يوم 20-01-2010 أي بعد انقضاء المدة المحكوم بها على الأخ زهير مخلوف يعتبر اجراءا استثنائيا يحول دون إطلاق سراحه رغم نهاية المحكومية وهو ما أشعرته به رسميا إدارة السجن بالمسعدين بأنه لن يخلي سبيله رغم انقضاء محكوميته ، إنه الإمعان في سياسة الانتقام و التشفي .
رفض إدارة السجون الراجعة بالنظر إلى وزارة العدل وحقوق الإنسان تمكين سجين الرأي زهير مخلوف ابن الحزب الديمقراطي التقدمي من إلقاء نظرة الوداع على شقيقته وحضور موكب تشييع جنازتها بتاريخ 18-01-2010 والذي يصادف انتهاء الحكم الابتدائي والقاضي بسجن زهير ثلاثة أشهر نافذة يمثل أكبر حلقات التشفي وانعدام الرحمة لأن العمر كله مع من نحب ونعز في كفة ولحظة الوداع الأخير قبل الموارات تحت التراب في كفة.
كل هذا وغيره من التفاصيل جعل من ملف زهير مخلوف ملفا فوق العادة ومن حرمانه من الحرية سجينا فوق العادة والسبب لأنه مناضل ووطني فوق العادة وما أحوج البلاد إلى رجال يكون وعيهم ورشدهم وحبهم لوطنهم وأبنائه فوق العادة.
إن جامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي: - تقف بإجلال وخشوع أمام هذا المصاب الجلل وتترحم على روح الفقيدة شقيقة المناضل زهير مخلوف راجية من الله سبحانه أن يتقبلها بواسع رحمته ومغفرته. - تتقدم بأحر عبارات التعازي لوالدة الفقيدة وزوجها وكل أفراد عائلتها وخاصة السيد زهير مخلوف الذي لم يتسنى له توديع شقيقته الكبرى. تؤكد بأن سياسة التشفي والانتقام والتصلب لن تفضي إلا لمزيد من الاحتقان وما له من انعكاسات سلبية على الحياة الوطنية. تجدد مطالبتها بإخلاء سبيل الأخ زهير مخلوف وحفظ القضية في حقه لأن سجنه لا ينفي الحقائق التي جاءت في تقريره ولا يساهم في معالجتها بل يوفر غطاءا للمتسببين فيها وتشجيعا لهم على التمادي في التقاعس عن واجبهم. تناشد كل الوطنيين في تونس والمدافعين عن حقوق الانسان أينما كانوا العمل على رفع هذه المظلمة وإنهاء مسلسل التشفي والانتقام من المناضل زهير مخلوف . جامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي المسؤول عن الاعلام الحبيب ستهم الحزب الديمقراطي التقدمي جامعة نابل