نظرت اليوم السبت 15/12/2007 الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس برئاسة القاضي محرز الهمامي في قضية المتهمين بالمشاركة في أحداث سليمان أواخر العام الماضي ، و قد حضر الجلسة بالاضافة لعائلات المتهمين و المحامين كل من عميد الهيئة الوطنية للمحامين و رئيس الفرع الجهوي أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرّية و إنصاف سارعوا إلى إنقاذ حياة السجين السياسي السابق أحمد البوعزيزي 33 نهج المختار عطية تونس 1001 الهاتف/الفاكس : 71.340.860 Email :liberté_équité@yahoo.fr *** تونس في 15 ديسمبر 2007 البوليس يعتدي بالعنف الشديد على المتهمين داخل قاعة الجلسة.. الدفاع ينسحب ..و المحكمة ترفض تأجيل النظر في القضية للمحامين بتونس و أعلما المحكمة بتسخير محامين للدفاع عن عدد من المتهمين الذين لم يحضر في حقهم في جلسة 01/12/2007 من ينوبهم و طلبا التأخير حتى يتمكن المحامون المذكورون من الاطلاع على الملف و زيارة منوبيهم لإعداد وسائل الدفاع و ذلك لأجل متسع باعتبار أن أوراق الملف تتجاوز الألف صفحة إلا أن لسان الدفاع فوجىء بإصرار المحكمة على مواصلة النظر في القضية و تجاوز مطلب التأخير ، و بعد أن شرع رئيس المحكمة في تلاوة قرار الاحالة مما استوجب تدخل العميد ليطلب الكلمة مجددا إلا أن المحكمة تجاهلته فتعالت أصوات الاحتجاج ضد هذا السلوك الخارج عن القانون عندها انضم المتهمون إلى المحامين في احتجاجهم فتدخل أعوان الأمن الذين كانوا متواجدين بشكل مكثف داخل القاعة و أخرجوا عصيهم السوداء لينهالوا ضربا على المتهمين على مرأى و مسمع من هيئة المحكمة التي لم تحرك ساكنا . و حرية و إنصاف إذ تشير لخطورة ما حصل من اعتداء و حشي على المتهمين في حرمة العدالة و ما التزمته المحكمة من موقف اللامبالاة حيال ما حصل بالرغم من خطورته القصوى إضافة إلى انتهاكها لحقوق الدفاع فإنها تنبه إلى ما يثيره ذلك من قناعة لدى الجميع بإخلال القضاء بوظيفته و الشعور باليأس من عدالته ، و في مبادرتها التي تمثل خرقا للاجراءات فإن المحكمة واصلت تلاوة قرار دائرة الاحالة و أجلت الجلسة إلى تاريخ 22/12/2007. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الأستاذ عبد الرؤوف العيادي ------------------------------------------------------------------------