خاطبتهم: لا تقتلوا أحلامي أرجوكم ... فما عاد لي غير... أحلامي شردوني.. أسجنوني.. أعدموني.. و إن أردتم أصلبوني. إلا أحلامي... لا تسلبوني ففي أحلامي حياتي تفاؤلي و سروري أحلامي صغيرة بريئة من كل إثم و جنون ما ذنبها المسكينة؟ فردوا: أنت ترجو المحال يا صاح ففي أحلامك ثورة و في أحلامك بذرة حب إن نمت...تهد جدار الطغيان و هي صغيرة إن كبرت تقض مضجع المتربعين على الكراسي أحلامك يا صاح لا تملك اليوم الكلام لكنها إن عاشت قد تحاكم الظلام و تشنق الصمت احلامك مجنونة تريد الإطاحة بالنظام !!!