جنيف(ا ف ب)الفجرنيوز:اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنيف ان موظفها الفرنسي لوران موريس الذي خطف في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت شرق تشاد تم الافراج عنه السبت.وجاء في بيان للصليب الاحمر الدولي ان "موريس تم الافراج عنه اليوم (السبت) السادس من شباط/فبراير 2010. وهو مرهق لكنه يبدو في صحة جيدة بعد 89 يوما على خطفه". واوضحت متحدثة باسم الصليب الاحمر انه تم الافراج عنه في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور. وبغية عدم التاثير على المفاوضات الجارية للافراج عن موظفها الفرنسي الاخر غوتييه لوفافر، المخطوف منذ 22 تشرين الاول/اكتوبر في دارفور، فضلت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عدم اعطاء تفاصيل عن ظروف الافراج عن المهندس الزراعي الذي خطفه عدد من المسلحين في قرية كاوا في تشاد، على بعد حوالى 10 كلم من الحدود مع السودان. وكان تنظيم غير معروف في دارفور يطلق على نفسه اسم +نسور تحرير افريقيا+ تبنى خطف لوران موريس وطلب فدية قيمتها مليون يورو مقابل الافراج عنه. واعرب مسؤول الصليب الاحمر في السودان جوردي ريش عن "امتنانه العميق لمن ساعدونا بشتى الطرق خلال اسره"، مؤكدا ان المنظمة "تعبر عن ارتياحها للافراج عن لوران ولانه سيلتقي قريبا بعائلته واصدقائه". ولكن المنظمة اعلنت في بيان انها "لا تزال تشعر بقلق كبير" ازاء مصير غوتييه لوفافر الذي خطف اثناء تجوله ضمن موكب من سيارتين تحملان شارة الصليب الاحمر قرب الحدود مع تشاد، مطالبة "بالافراج غير المشروط عنه". واعلن الصليب الاحمر تقليص نشاطه في تشاد والسودان بعد خطف الموظفين. وفي باريس، عبر وزير الخارجية برنار كوشنير عن ارتياحه للافراج عن لوران موريس موجها شكره "لكل من ساهموا في تحقيق هذه النهاية السعيدة"، معربا عن امله بالافراج عن سائر الرهائن. ولا يزال اربعة عاملين انسانيين فرنسيين مخطوفين في افريقيا، هم بالاضافة الى لوفافر، موظفان مخطوفان في دارفور ورابع في مالي.