وقعت مصر هنا اليوم مع الاتحاد الأوروبي مذكرة يقدم الاتحاد بموجبها 558 مليون يورو لتعزيز عملية الاصلاح في اطار اتفاقية الجوار بين الطرفين الموقعة في شهر مارس 2007. وعبرت وزيرة التعاون الدولي المصرية فايزة أبو النجا التي وقعت المذكرة مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر في تصريح صحافي عن تقدير بلادها لمساعدة الاتحاد الأوروبي. وأكدت أن الجانبين وضعا الاولوية لعملية الاصلاح في مصر من خلال هذه المذكرةالموقعة مع الاتحاد الأوروبي الذي يعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر. وقالت أبو النجا ان هذه المبالغ ستخصص لقطاعات التعليم والصحة والنقل والطاقة والبيئة وتحسين تنافسية الاقتصاد المصري وانتاجيته من خلال تسهيل التجارة والاصلاح الجمركي وتحديث التشريعات الاقتصادية والقطاع الزراعي والمياه والصرف الصحي والعلوم وتكنولوجيا المعلومات. وأضافت انه سيتم تخصيص 40 مليون يورو لدعم الاصلاحات المصرية في مجالات ترسيخ الديمقراطية وتعزيز حقوق الانسان وادارة العدالة واللامركزية في الادارة المحلية. من جانبها قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية "انني سعيدة بأن مصر اختارت الاتجاه الصحيح وهو تعزيز التعليم والصحة". وأضافت فالدنر ان مصر بدأت فعلا في عملية التغيير وهي تحقق تقدما ملموسا مؤكدة استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم عملية الاصلاح في مصر.