أنقرة- لم تمنع صلة القرابة التي تربط بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بابن شقيقه من تطبيق القانون عليه، حيث أمر أردوغان بتنفيذ القانون على قريبه المعتقل ضمن متهمين متورطين بالاتجار في المخدرات في مدينة إستانبول.وبحسب شبكة "سي إن إن تورك" الإخبارية التركية الجمعة 12-2-2010 فإن وحدات مكافحة المخدرات ألقت القبض على 12 شخصا نقلوا 50 كيلوجراما من المخدرات من مدينة ديار بكر أكبر مدن جنوب شرق البلاد إلى مدينة إستانبول في محاولة لبيعها. وذكرت الشبكة أن من بين المعتقلين محمد أردوغان ابن شقيق رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وامرأتان، مضيفة أنه بعد إجراء تحقيقات مع المتهمين تم رفع الأمر إلى أردوغان الذي أعطى تعليمات بضرورة معاقبة ابن شقيقه مثل الآخرين، "لأن القانون فى تركيا يطبق على الجميع". وبحسب وكالة الأنباء الأذربيجانية "أبا" فإن أردوغان بعد ما رفعت إليه القضية ومعرفته أن ابن شقيقه من بين المتهمين، قال: "لينفذوا ما يطالب به القانون". ونقلت الوكالة أن المحكمة في إستانبول أصدرت حكما يقضي بالسجن على 7 من المتهمين من بينهم محمد أردوغان، فيما أطلقت سراح الخمسة الآخرين. وتولى حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أردوغان عام 2002 منفردا تشكيل الحكومة في تركيا، ومنذ ذلك العام تتوالى إصلاحات حكومة أردوغان في إصلاح الاقتصاد التركي ومكافحة الفساد.
