تونس:بعد مرور سنة و أربعة أشهر علي طردي من جمعية التنمية بالقصر و هذا الطرد كما لا يخفى علي احد ما هو إلا عملية انتقاميه كان يقف وراءها رئيس فرقة الإرشاد بقفصه المدعو محمد اليوسفي .وبعد رحلة انتظار طويلة لحل مشكلتي و بعد اتصالي عديد المرات بالكاتب العام لاتحاد الجهوي للشغل بقفصه و رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع قفصه للتدخل لدي السلطات لحل هذا الإشكال لكن جميع محاولاتهم انتهت بالفشل و أيضا اتصال والداي بمعتمد القصر و رئيس منطقة الحرس و رئيس فرقة الإرشاد بقفصه سابقا انتهت هي الأخرى بالفشل إن ما يطالني ليس إلا عقابا علي وقوفي الصريح مع الحق و لان طردي التعسفي من العمل كما قلت عملية انتقامية يتحكم فيها منطق قطع الأرزاق و سياسة التشفي و لان حق الشغل و ما يتبعه من كرامة إنسانية لم يعد في عرفهم سوى منه يتمتع بها من يقبل المساومة علي شعبه وضميره و لان الحق معي منظور إليه من زاوية دستور البلاد و قوانينها و اتفاقياتها الدولية أو من جهة ظروفي الاجتماعية العسيرة فانا المتخرجة الوحيدة في عائلتي منذ 7 سنوات وأيضا العائلة الوحيدة لأب و أم طاعنان في السن و يعانيان من عديد الأمراض المزمنة.ولأني طرقت كل الأبواب و بطرق سلمية و في المقابل لم أجد سوى أبوابا موصدة أمامي و لان الظالمين جاوروا المدى لم يعد بإمكاني الصمت و الانتظار أكثر و إنني أجد نفسي مرة أخري مجبرة علي الدخول في سلسلة من التحركات لرفع هذه المظلمة التي تجاوز ضميرها ذاتي لتصل إلى والداي و لذلك لن اقبل استمرار هذه المهزلة و إن كلفني ذلك الحياة. إن كل هذه الظروف تدفعني للنضال بخطى محسوبة وثابة و كل أملي في وقوف أحرار هذه الجهة و هذه البلاد كل من موقعه و بما يقدر حتى استرجاع حقي في العمل و الحياة الكريمة بيان رقم1 غزالة محمدي -- JEMAI MOUEZ