دبي(ا ف ب)الفجرنيوز:قال قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في تصريحات نشرت الاثنين ان بعض الضالعين في اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح الشهر الماضي في الامارة استخدموا جوازات دبلوماسية مشيرا الى ان احد المقربين من المبحوح ادلى بمعلومات اساسية للقتلة.من جهة اخرى، اكد خلفان ان التعاون مع الدول التي يحمل افراد المجموعة المتهمة بقتل المبحوح جوازات سفر منها "يسير على قدم وساق". وقال خلفان لصحيفة البيان ان هناك "معلومات لا تود شرطة دبي الاعلان عنها الآن خاصة في ما يتعلق بجوازات السفر الدبلوماسية التي استخدمها بعض الجناة في دخول دبي". ولم يشر خلفان الى اي تفاصيل اضافية في هذا السياق لكنه قال ان "بعض الجناة من الذين اغتالوا محمود المبحوح في دبي دخلوا الدولة من قبل ولكن منذ فترة طويلة تقارب العام بجوازات السفر نفسها التي دخلوا بها مؤخرا". وكان خلفان اعلن الاثنين ان 11 شخصا يحملون جوازات سفر اوروبية بينهم امرأة ضالعون في عملية الاغتيال وكشف عن تفاصيل دقيقة اظهرت عملية اغتيال محكمة. وقال ان المبحوح قتل "بكتم الانفاس" وانه يمكن ان يكون تعرض لصعقة كهربائية. من جهة اخرى، قال خلفان في تصريحات لصحيفة الامارات الاحد، ان "التعاون مع بريطانيا وفرنسا وايرلندا والمانيا" التي يحمل افراد المجموعة المتهمة بقتل المبحوح جوازات سفر منها "يسير على قدم وساق". واضاف "نقدم كل ما لدينا وننتظر اجابات واضحة من جانب الاطراف الاخرى"، مؤكدا ان "الاجهزة البريطانية تتعامل بجدية مع القضية وتتعاون بشكل جيد مع السلطات الاماراتية". وتابع "لا نعمل وفق دليل واحد في هذه القضية لكن ادلتنا متعددة ومتنوعة ولا مفر منها وستجد الاطراف الاخرى نفسها محاصرة من كل النواحي". واضاف ان "الاسئلة وعلامات الاستفهام التي اثارتها شرطة دبي في هذه القضية لا يمكن تجاهل اجابتها من جانب الدول المعنية بالقضية". الى ذلك، قال ضاحي خلفان لصحيفة الاتحاد الاماراتية ان "المعلومات عن موعد تنقلات ووصول المبحوح الى دبي وصلت الى فريق القتل من قبل شخص في الدائرة الضيقة المقربة جدا من المبحوح". ورأى ان هذا الشخص هو "العنصر القاتل"، مطالبا حركة حماس "باجراء تحقيق داخلي حول الشخص الذي سرب المعلومات عن تنقلات المبحوح بهذه الدقة الى الفريق الذي قتله". الا ان خلفان اكد ان "تورط الموساد لم يعد قضية محلية بل هو قضية امنية تمس الدول الاوروبية". وكان خلفان اكد الخميس ان "وقوف الموساد خلف القتل اكيد بنسبة 99 بالمئة ان لم يكن مئة بالمئة". لكن مسؤولا اسرائيليا كبيرا طلب عدم كشف اسمه قال لوكالة فرانس برس الجمعة ان "شرطة دبي لم تقدم في هذه القضية اي دليل ذا طابع اتهامي".