برلين:لا زالت حادثة اختفاء شاب مغربي في مدينة ترير الالمانية الواقعة بالقرب من دولة لوكسمبورغ تثير حيرة السكان، خاصة أن الظروف المصاحبة لحادثة الاختفاء تبدو مربكة.و'اختفى' الشاب عصام دايميني الذي يدرس في المانيا عندما كان مع زملائه في الكرنفال بالبلدة لغاية العاشرة ليلا فقرر ان يذهب للبيت لمفرده، الا انه لم يصل لبيته ولا زال البحث عنه جارياً.وأصدرت الشرطة الالمانية بيانا جاء فيه ان الشاب اتصل ليلا بأهله في المغرب وودع والدته قائلا 'الوداع يا أمي.. هذه ستكون آخر مرة تسمعين مني'. ثم أجرى اتصالات مع عدد من أصدقائه واختفت آثاره بعدها. ووزعت الشرطة الالمانية أوصاف الشاب المفقود وصوره داخل المدينة، واستعانت بالكلاب البوليسية للعثور على الجثة في حالة وجودها لكن دون فائدة. وناشدت عائلة الشاب المفقود بالمساعدة في العثور على ابنها والذي لم تفهم دوافع اختفائه أبدا، وان رجحت الشرطة امكانية وجود مشكلة نفسية الامر الذي نفاه أصدقاؤه