img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/qimat_sirt2010.jpg" style="" alt="ليبيا،سرت:بدأ عدد من القادة العرب اليوم الأحد مغادرة مدينة سرت الليبية بعد مشاركتهم في القمة العربية الثانية والعشرين المنعقدة في ليبيا، حيث غادر اليوم الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، وقبله بساعات غادر الرئيس التونسى زين العابدين بن على، والرئيس السوداني عمر البشير ، بعد حضور القمة، التي تواصل عقد جلساتها في مجمع "قاعات واجادوجو".وقبل المغادرة وافق" /ليبيا،سرت:بدأ عدد من القادة العرب اليوم الأحد مغادرة مدينة سرت الليبية بعد مشاركتهم في القمة العربية الثانية والعشرين المنعقدة في ليبيا، حيث غادر اليوم الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، وقبله بساعات غادر الرئيس التونسى زين العابدين بن على، والرئيس السوداني عمر البشير ، بعد حضور القمة، التي تواصل عقد جلساتها في مجمع "قاعات واجادوجو".وقبل المغادرة وافق القادة العرب على اقتراح عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية على إنشاء رابطة إقليمية للجوار العربي. وعلمت بعض المصادر أن هناك موافقة بالبدء في تشكيل رابطة إقليمية تربط الدول الإقليمية الصديقة ودول الجامعة العربية تسمى رابطة "الجوار العربى" تتأسس على سياسة جوار عربية تقوم على تعظيم المصالح المشتركة وتحقيق الأمن لمجمل دول الرابطة والعمل على تبنى سياسة تنمية شاملة فيها. وأضافت المصادر مطلعة أن الرؤساء اتفقوا خلال مناقشتهم على أن تضم الرابطة مختلف الدول المحيطة بالعالم العربي في أسيا وأفريقيا وتتشكل بناء على دعوة من الجامعة العربية توجه إلى كل هذه الدول واحدة بعد الأخرى. واتفق القادة على أن توجه الدعوة الأولى إلى تركيا والثانية في نفس الوقت إلى تشاد وتشكل فور قبولهما أو أحداهما رابطة الجوار العربي. وذكرت هذه المصادر أن قبول الدول الأخرى التي تنطبق على شروط الجوار سيكون على أساس توافق أراء الدول الأعضاء في الجامعة على أساس ضم كل منها وذلك في مجلس الوزراء الذي يمكن أن يعقد اجتماعا غير عادي إذا استلزم الأمر لاستكمال التشكيل. وتابعت نفس المصادر أن القادة قرروا أن يعقد مجلس الوزراء دورة خاصة لإطلاق الرابطة في موعد غايته سبتمبر 2010 ويحدد المدعوين للانضمام للرابطة، مسترشدين بقائمة الدول المقترحة أن تنضم للرابطة من اسيا، تركيا وإيران، ومن إفريقيا، السنغال ومالي وغينيا والنيجر وتشاد وإثيوبيا واريتريا وكينيا وأوغندا، ومن أوروبا، اسبانيا والبرتغال وفرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص ومالطا. واقترح القادة دولتين أو أكثر تضاف إلى أسماء بلدان أخرى وينطبق على شروط الجوار. ووفقا لهذه المصادر فإن القادة وافقوا على انعقاد مجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته الثالثة والعشرين بالعراق خلال شهر مارس 2011، على ان يترك للعراق تحديد مكان انعقادها وفقا لظروفه الخاصة. وأشارت إلى اتجاه قمة سرت العربية إلى إقرار الآلية الخاصة بإدارة وتسوية الخلافات العربية التي تشمل ضرورة طرح المبادرات العربية قبل انعقاد القمة بوقت كاف حتى يتم دراستها والتوافق على وعدم طرح مبادرات تخص دولا دون موافقة تلك الدول مباشرة تطبيقا لمبدأ الوقوف معا وليس الحلول محل بعضنا البعض. وحول تطورات الأوضاع في العراق أوضحت المصادر أن القمة اكدت على احترام ارادة الشعب العراقي بجميع مكوناته في تقرير مستقبله السياسي، مشيرين إلى أن تحقيق الامن والاستقرار يقع على عاتق حكومة الوحدة الوطنية والمؤسسات الدستورية والقيادات السياسية العراقية وعلى دعم ومساندة الدول العربية ودول الجوار للجهود المبذولة لمكافحة الارهاب والمتسللين. ورحب القادة بالانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس الحالي تعزيزا للعملية السياسية الجارية في العراق، مشيدين بموقف الشعب العراقي في اقباله الكبير على صناديق الاقتراع متحديا الإرهاب. كما أشاد القادة في قراراتهم، التي ستصدر في ختام اجتماعاتهم اليوم، بإصدار قانون انتخابات مجلس النواب العراقي، كما أشادوا بالتقدم الحاصل في العملية السياسية في العراق ودور الحكومة في إرساء مبدأ الديمقراطية والتي تكللت بالنجاح الكبير لإجراء انتخابات مجالس المحافظات في 31 يناير 2009 وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في إقليم كردستان في 25 يوليو 2009.