img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/almabhouh.jpg" style="" alt="كشفت مصادر رسمية أسترالية اليوم الأحد عن أنّ جهاز الاستخبارات الأسترالي يعتزم التحقيق في استخدام عملاء من الموساد الإسرائيلي جوازات سفر أسترالية لاغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح بدبي في 19 من يناير الماضي.وقال ستيفن سميث، وزير الخارجية الأسترالي: إنّ الحكومة تثق بأن جهاز الاستخبارات سيقوم بإيضاح الأمور" /كشفت مصادر رسمية أسترالية اليوم الأحد عن أنّ جهاز الاستخبارات الأسترالي يعتزم التحقيق في استخدام عملاء من الموساد الإسرائيلي جوازات سفر أسترالية لاغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح بدبي في 19 من يناير الماضي.وقال ستيفن سميث، وزير الخارجية الأسترالي: إنّ الحكومة تثق بأن جهاز الاستخبارات سيقوم بإيضاح الأمور بعدما لم تسفر تحقيقات الشرطة عن أي نتائج. وأضاف سميث: أنه يرغب في معرفة المزيد من المعلومات حول القضية من الاستخبارات، فور انتهاء مرحلة تحقيق الشرطة، مشيرًا إلى رغبة السلطات في التأكد مما إذا كانت الأمور تسير على نهج جيد. وقد تَمّ الكشف حتى الآن عن استخدام أربعة جوازات سفر استرالية من قبل المجموعة المكونة من 30 شخصًا المشتبه في قيامها باغتيال المبحوح. وكانت أستراليا قد أرسلت منذ عدة أسابيع مجموعة من مسئولي الشرطة إلى إسرائيل، للتحقيق في الحادث واستجواب المتورطين في اغتيال المبحوح. ويعتقد الخبراء أنّ الموساد وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في الخارج والمعروفين بارتكابهم هذا النوع من الجرائم ضد من يرونهم من أعداء الدولة اليهودية، هم من نفذوا عملية الاغتيال. وقد وصل المشتبه بهم في اغتيال المبحوح إلى دبي، قادمين من ستّ مدن أوروبية إضافة إلى مدينة هونج كونج، وقد استخدم بعضهم نفس البطاقة الائتمانية للحجز بالفندق وشراء تذاكر الطيران، بينما قام الآخرون بالدفع نقدًا. وعقب تنفيذ جريمة قتل المبحوح، غادر المتهمون الإمارات متوجهين إلى جنوب إفريقيا وإيران وهونج كونج.