img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/ikhwan_jorden_salemfalahat.jpg" style="" alt="الاردن،عمان:أعرب الدكتور همام سعيد ،المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن ، اليوم الخميس عن أسفه لما وصفه ب"تصاعد" سياسة استهداف الحركة الإسلامية في الأردن.وقال سعيد في تصريحات صحفية : إن "ما يجري في الجامعة الهاشمية من استخفاف غير مسبوق بإرادة البشر هو فرع من الحالة الرسمية العامة التي لم يعد لها شغل إلا التضييق على" /الاردن،عمان:أعرب الدكتور همام سعيد ،المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن ، اليوم الخميس عن أسفه لما وصفه ب"تصاعد" سياسة استهداف الحركة الإسلامية في الأردن.وقال سعيد في تصريحات صحفية : إن "ما يجري في الجامعة الهاشمية من استخفاف غير مسبوق بإرادة البشر هو فرع من الحالة الرسمية العامة التي لم يعد لها شغل إلا التضييق على الحريات العامة ومطاردة الحركة الإسلامية".وأعرب سعيد عن تشاؤمه من إمكانية انفراج حالة مصادرة الإرادة الشعبية، وقال "ما يجري يجعلنا نقرأ المستقبل قراءة متشائمة"، متسائلاً "هل ثمة إصلاح أو انفتاح أو حوار أو تقدير أو تفكير باتجاه إشراك القوى الشعبية في الشأن العام؟". ولفت المراقب العام لإخوان الأردن إلى أن "الاعتداء الصارخ" على الطلبة وبصورة "ليست مسبوقة حتى في ظل الأحكام العرفية"، ومن دون أن تهرع الحكومة لتصويب الإجراءات "الخطيرة" مؤشر "سلبي واضح". ورأى سعيد أن "استهداف" طلبة الجامعات "ينتج أسوأ أنواع الكبت الاجتماعي ويصب الزيت على نار العنف ويصعد من التمزق الاجتماعي والعصبيّات بين أبناء الشعب الواحد .وفيه تدمير لقدرة الشعب على مواجهة المشاريع التآمرية الخارجية المحدقة بالأردن" ، داعيا من وصفهم ب"العقلاء" إلى تدارك ما يجري في البلد، و"العودة إلى صوابهم"، وقال "الحركة الإسلامية هي الرصيد الحقيقي لهذا الشعب". وأكد سعيد أن مثل هذه الإجراءات تقوي من حضور الحركة الإسلامية، وقال"إذا كان القائمون على هذه الإجراءات يظنون أنهم قادرون على استئصال الحركة الإسلامية فإننا نطمئنهم أن الحركة في اتساع وانتشار". وتأتي تصريحات سعيد في أعقاب تأكيد الحركة الإسلامية بان إدارة الجامعة الهاشمية، وهي جامعة حكومية، رفضت قبل أيام ترشيح 75 مرشحاً للمجالس الطلابية منهم 56 يمثلون الاتجاه الإسلامي والآخرين يمثلون اتجاهات فكرية أخرى والإبقاء فقط على 64 مرشحاً لانتخاب 58 عضواً لهذه المجالس. ويؤكد الإخوان أن "الاستهداف الحكومي لهم طال المجالات كافة، كالتضييق على الحريات العامة والنشاطات واستبعاد القوى السياسية بما فيها الحركة الإسلامية من المشاركة في القرار والإصرار الحكومي على سن قانون انتخاب يهدف، حسب الإخوان، إلى تحجيم دورهم ودور القوى السياسية" ، إلا أن الحكومة الأردنية رفضت على لسان أكثر من مسئول فيها .