القدس المحتلة:قال راديو "اسرائيل" إن محتجين من اليهود المتشددين رشقوا وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي بالحجارة وشقوا اطارات سيارته بسكين في القدس يوم الاثنين لكن حراسه مضوا به على وجه السرعة من الموقع ولم يصب بأذى.وكان يشاي وهو نفسه من اليهود المتشددين في زيارة عزاء لاحد الحاخامين في حي يغلب عليه المتدينون في القدس عندما تعرض للهجوم. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد ان المتظاهرين "شقوا اطارات سيارته وألقوا الحجارة ووصلت الشرطة الى الموقع وفرقتهم وأبعدته سالما عن المنطقة." ويشير الحادث الى التوتر بين الجماعات اليهودية في اسرائيل حيث غضب كثير من اليهود المتشددين بسبب القرار الذي اتخذته الحكومة الاسبوع الماضي بنقل عظام أثرية من الموقع المخصص لبناء غرفة طوارئ جديدة لمستشفى. ويعتقد كثير من اليهود المتشددين ان نقل بقايا بشرية او البناء فوقها انتهاك للشريعة اليهودية. وذكرت تقارير وسائل الاعلام الاسرائيلية ان يشاي تمكن من الاحتماء داخل مبنى عندما القيت عليه الحجارة. ويرأس يشاي (47 عاما) حزب شاس الديني وهو شريك في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليميني وكثيرا ما تلاقي دعوته الى زيادة التمويل المقدم للمؤسسات الدينية معارضة من اليهود غير المتدينين. وتردد ان رفضه الانضمام الى ائتلاف مع حزب كديما الوسطي الذي تتزعمه وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني كان له دور محوري في صعود نتنياهو الى السلطة بعد الانتخابات العامة العام الماضي. واتهمت وزارة الداخلية التي يرأسها يشاي بنشر خطة مشروع استيطاني في القدسالشرقية اثناء زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في مارس اذار وهو ما اثار التوتر مع واشنطن انذاك.