مصر:أكد محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر أن الممارسات الأمنية ضد مرشحي الجماعة في انتخابات مجلس الشورى المقبلة تعدت كافة الخطوط الحمراء.وأضاف بديع في مؤتمر صحفي بالقاهرة يوم الأحد أن ذلك مؤشر على ما ينوي النظام الحاكم القيام به يوم الانتخابات حسب تعبيره.يذكر أن جماعة الإخوان ستخوض إنتخابات مجلس الشورى الثلاثاء بخمسة عشر مرشحا يتوزعون على عشر من محافظات الجمهورية. وأعلن بديع أن الجماعة قامت بالتنسيق الجماعة مع 6 من المرشحين المستقلين والحزبيين، بينهم مسيحي، في إطار ما أسماه "التعاون الوثيق مع القوى السياسية والوطنية الشريفة". ودعا بديع الناخبين في مصر إلى الإقبال على التصويت مؤكدًا أهمية تواجد وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان لكشف ما وصفه بتجاوزات النظام. يشار إلى ان جماعة الإخوان المسلمين فازت ب 88 مقعدا في انتخابات مجلس الشعب التي جرت عام 2005. ويختص مجلس الشورى بمناقشة اقتراحات القوانين ورفع توصيات بشأنها إلى مجلس الشعب الذي يمتلك سلطة التشريع.ولكن العضو في مجلس الشورى يتمتع بجميع مزايا النائب في مجلس الشعب ومنها الحصانة النيابية. وتكمن أهمية الانتخابات أيضا في أن أي مرشح مستقل لانتخابات الرئاسة في مصر يجب عليه أن ينال تأييد 250 عضواً على الأقل من الأعضاء المنتخبين لمجلسي الشعب والشورى والمجالس الشعبية المحلية للمحافظات. وستشهد مصر نهاية هذا العام انتخابات مجلس الشعب على أن تشهد العام المثقبل انتخابات الرئاسة.