الجزائر:دعت الحكومة الجزائرية اليوم الى الاطلاق الفوري واللامشروط للرعايا الجزائريين ال32 المحتجزين في اسرائيل بعد اعتقالهم من على متن احدى سفن (أسطول الحرية).وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية ان "الحكومة الجزائرية تتابع عن كثب وضعية الرعايا الجزائريين ال32 المحتجزين بصفة غير شرعية باسرائيل اثر الاعتداء الدامي الذي استهدف القافلة الانسانية (أسطول الحرية)". وأضاف البيان أنه "تم الاتصال بحكومات دول صديقة واخطار الهيئات الدولية المختصة لضمان أمن رعايانا الذين تم توقيفهم في المياه الدولية في اطار مناورة غير قانونية وغير مقبولة من فعل اسرائيل منتهكة بذلك قواعد ومبادئ القانون الدولي و للتذكير بالضرورة الملحة لضمان كرامتهم وسلامتهم الجسدية وعودتهم آمنين الى وطنهم". وتضم المجموعة الجزائرية المحتجزة في اسرائيل 32 شخصا بينهم ستة من نواب البرلمان الجزائري يمثلون مختلف الأحزاب السياسية وأربعة نساء وخمسة صحافيين وناشطين في مجال الاغاثة الانسانية والجمعيات الخيرية والحقوقية وطلبة جامعات. في نفس السياق أفادت عدة شخصيات من مختلف الجنسيات التي تم الاتصال بها والتي أطلقت اسرائيل سراحها عقب الهجوم الوحشي على أسطول الاغاثة الذي كان متوجها الى غزة أن جميع أعضاء الوفد الجزائري "في صحة جيدة" ولم يصب أي واحد منهم باذى باستثناء المضايقات التي تعرضوا اليها و"من ضمنها تقييد أيديهم".