img height="100" align="left" width="120" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/iraq_bagdad.jpg" style="" alt="العراق،بغداد:اعلنت مصادر امنية عراقية السيطرة على المصرف المركزي ومحيطه في وسط بغداد اثر اقتحامه من قبل مجموعة مسلحة بعد ظهر الاحد ما اسفر عن مقتل 15 شخصا واصابة حوالى خمسين اخرين بجروح.وقالت ان "ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا واصيب حوالى خمسين اخرين بجروح في انفجارات واشتباكات بين مجموعة اقتحمت المصرف المركزي وقوة من الجيش" مشيرة الى" /العراق،بغداد:اعلنت مصادر امنية عراقية السيطرة على المصرف المركزي ومحيطه في وسط بغداد اثر اقتحامه من قبل مجموعة مسلحة بعد ظهر الاحد ما اسفر عن مقتل 15 شخصا واصابة حوالى خمسين اخرين بجروح.وقالت ان "ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا واصيب حوالى خمسين اخرين بجروح في انفجارات واشتباكات بين مجموعة اقتحمت المصرف المركزي وقوة من الجيش" مشيرة الى "انتهاء العملية بسيطرة القوات الامنية على المكان".وتابعت ان "بين القتلى ثلاثة من الدفاع المدني وبعض عناصر حراس المنشآت". وقد اعلنت المصادر في وقت سابق ان "مسلحين يرتدون زيا عسكريا اقتحموا البنك المركزي، وتمكنوا من السيطرة على احد المباني، واحتجزوا رهائن" مشيرا الى ان "المجموعة تضم عددا من الانتحاريين، والقناصين". من جهته، اعلن المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في وقت لاحق "عدم وجود اي موظف داخل مقر المصرف ولم نعثر على اي محتجز داخل الغرف، والقوات الامنية تقوم بتمشيط المنطقة المطوقة بشكل كلي". واكد ارقام القتلى والجرحى مشيرا الى "اضطرار ثلاثة من الانتحاريين الى تفجير انفسهم كما قتلت قوات الامن اثنين اخرين" موضحا ان "العملية فشلت وكان مخططا لها بشكل متقن". واحرق المسلحون خزانات الوقود وعددا من السيارات. وتابع عطا ان العملية تخللتها "اربع مراحل تفجير" في محيط وداخل المصرف المركزي الواقع في مطلع شارع الرشيد. وشوهدت مروحيات عراقية تحوم فوق المكان في حين تصاعدت اعمدة من الدخان الاسود الكثيف من شارع الرشيد، في ناحية الرصافة (شرق نهر دجلة). وكان عطا اعلن في وقت سابق ان عبوة ناسفة انفجرت امام مبنى المصرف وعند المدخل الخلفي للسوق العربي"، اكبر الاسواق الرئيسية لبيع الملابس في العراق ما ادى الى "احتراق محول كهربائي بسبب العبوة الناسفة". يشار الى انها المرة الثانية التي تقع فيها انفجارات خلال فترة بعد الظهر في بغداد، وكانت المرة الاولى عندما تم استهداف فنادق في كانون الثاني/يناير الماضي. وفي المساء، اعلن مسؤولون امنيون رفضوا الكشف عن اسمائهم ان "المهاجمين وعددهم 16 شخصا يرتدون زي الجيش وصلوا من شارع السموال المجاور لمقر المصرف على شاكلة رتل يقوم بحملة دهم وتفتيش". واضافوا "تنكروا ببزات عسكرية من مختلف الرتب اعلاها ضابط برتبة رائد، وبعد خروج الموظفين قرابة الثالثة عصرا (12,00 تغ) اقتحموا المصرف بطريقة التمشيط مزودين ببنادق كلاشنيكوف". وتابعت المصادر ان "القوة الامنية التي وصلت الى المكان عثرت على عبوة ناسفة في الطابق الاول ففجرتها ولما سيطرت القوة على الطابق الاول صعد المسلحون الى الطوابق الاخرى مضرمين النار في بعضها". واكدت ان "الانتحاري الاول فجر نفسه وسط رجال الدفاع المدني لدى صعودهم الى الطابق الثاني لاطفاء النيران (...) في حين سارع المسلحون الى اشعال النيران عندما بدات القوات الامنية اقتحام الطوابق" الاخرى. واشارت الى ان "المسلحين اقتحموا المدخلين الرئيسيين للمصرف بعد قتل عناصر حماية المنشآت المتمركزين هناك". والانتحاريون الثلاثة الذين فجروا انفسهم في العشرينات من العمر، وفقا للمصادر التي رجحت "انطلاق المهاجمين من مكان قريب جدا من مقر المصرف". واكدت المصادر "احتراق العديد من الملفات وعدم حصول سرقة اموال انما قد تكون احترقت بفعل المواجهات". وختمت مشيرة الى ان "الدافع وراء العملية هو اثبات الوجود وتحدي الدولة عبر اقتحام احد رموزها المهمة، وليس السرقة".