img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/hamas_fath.jpg" style="" alt="فلسطين،رام الله :سيسعى وفد مصالحة شكله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أولا الى الحصول على ورقة تتضمن ملاحظات حركة (حماس) على المقترح المصري للمصالحة، على ان يصار لاحقا الى القيام بجولات مكوكية بين رام اللهودمشقوغزة لصياغة هذه الورقة، التي ستسمى "وديعة" يتم ايداعها لدى جامعة الدول العربية أو اية جهة اخرى محايدة، ومن ثم توقع (حماس) على الورقة" /فلسطين،رام الله :سيسعى وفد مصالحة شكله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أولا الى الحصول على ورقة تتضمن ملاحظات حركة (حماس) على المقترح المصري للمصالحة، على ان يصار لاحقا الى القيام بجولات مكوكية بين رام اللهودمشقوغزة لصياغة هذه الورقة، التي ستسمى "وديعة" يتم ايداعها لدى جامعة الدول العربية أو اية جهة اخرى محايدة، ومن ثم توقع (حماس) على الورقة المصرية وقال عضو في الوفد لوكالة (آكي) الايطالية للانباء "عقدنا ثلاثة اجتماعات ورفعنا رسالة الى الرئيس عباس جوهرها انه من المفترض البحث عن مخرج من جمود ملف المصالحة الوطنية، وهذا المخرج لا يتضمن فتح الورقة المصرية ولا يعدلها حفاظا على هيبة مصر وتوقيع (فتح) عليها، وبنفس الوقت يعطي تطمينات ل(حماس) من خلال ورقة تفاهمات داخلية تطمئن الحركة على الملاحظات التي تطرحها، وعلى هذا الأساس توقع الورقة المصرية وعند التطبيق ستؤخذ هذه الورقة (ملاحظات حماس) بالحسبان ويتم الالتزام فيها"، على حد تعبير عضو الوفد الذي فضل عدم الكشف عن اسمه وأكد على أن "فكرة الوفد هي الوديعة، وهناك نقاش انها تودع اما عند جامعة الدول العربية او مكان اخر وقد تم ترك المكان الى ما بعد الوصول الى الورقة، المطلوب الان هو الموافقة على التوصل الى الورقة "، وقال "صيغتنا هي التوافق قبل التوقيع ويمكن ان تحمل الورقة اي اسم ولكن المهم هو عدم فتح الورقة المصرية"، على حد تعبيره ونوه الى ان الوفد قد يلتقي الرئيس عباس اليوم او غدا ومن ثم سيتوجه الى العاصمة السورية دمشق، وقال "عنوان (حماس) هو في دمشق وبالتالي الذي يريد المصالحة يتوجه الى دمشق ولا مانع من الذهاب الى غزة ولكن الذهاب الى القطاع فقط لا يحقق المصالحة فهي تساهم ولكن قرار حماس هو في دمشق"، منوها إلى أنه في زيارة الى دمشق في 22 شباط/فبرير لمنيب المصري وهاني المصري وانيس القاسم تم كتابة الورقة عند خالد مشعل". واعتبر ان "المرسوم الرئاسي هو بمثابة تفويض قوي للوفد، فالصيغة لم تكن الذهاب من اجل اقناع (حماس) بالتوقيع وانما للعمل على تذليل العقبات والعوائق التي دون تحقيق وتطبيق الوثيقة المصرية المتعلقة بالمصالحة الوطنية". واشار الى ان "ملاحظات (حماس) ليست جوهرية بالمجمل الا نقطة واحدة وهي الامن اما ما يتعلق بلجنة الانتخابات فيمكن حلها بسهولة"، على حد تعبيره ويضم الوفد الذي شكله المرسوم الرئاسي عبد الرحيم ملوح، حنان عشراوي، غسان الشكعه، قيس عبد الكريم (ابو ليلى)،حنا عميره، اسعد عبد الرحمن، عزام الاحمد، جبريل الرجوب، محمد اشتيه، مصطفى البرغوثي، فدوى البرغوثي، حنا ناصر، هاني المصري، ناصر الدين الشاعر، البطريرك ميشيل صباح وانيس القاسم.