مصر:الفجرنيوزتنشر فيديو:أعلن فيه فاروق حسني وزير الثقافة المصري انه يستعد لترك منصبه والهروب خارج مصر ... وقال على بكل صراحة : انه يخشى الحراك السياسي وان خريطة مصر السياسية سوف تتغير لذا فعليه الرحيل من باب .. أنفد بجلدي بدلا من التصفية أو الحساب ... بدأت المذيعة القديرة منى الشاذلى حوارها مع الوزير فاروق حسنى : بماذا قصدت عندما قلت مهمتى انتهت ...بتفكر فى الاستقالة والا كان فى تلميح من أحد بالخروج من الوزارة والا كان عندك أحساس أن الخريطة تتغير فى مصر وأن ناس كتيرة مش هتبقى موجودة فى الحكومة . فاروق حسنى: والله التعليق الاخير يمكن الاقرب ...أولا لكل شيئ نهاية قالت منى الشاذلى أية الصراحة دى أنا اتفاجئت أنا كنت متخيلة حضرتك تقول لا دى ولا دى ولادى رد الوزير بلباقة أكثر أمال جيبانى لية قالت منى الشاذلى انا قلت هتأخذ وقت فى المراودة ودة محصلش . الوزير : طبعا هو فى شك أن كل واحد يحس بدورة أنتهى وأيه المطلوب انة يقدمة وهل هيكون لة فى الحياة موقف تانى ...أنا طبعا قضيت فترة طويلة 23 سنة بالنسبة لى بالنسبة لفنان فترة طويلة جدا أنا ماعتقدش أن فيه فنان يقدر يتحط فى قمقم كبير جدا كدة الفترة دى . أعترف أن دى مهمة ووطن عظيم وكانت المهمة كبيرة ياعنى لما أجى أشوف أبص وراء ظهرى أية اللى تم ألاقى أنا مش هافتكر لانها حاجات كتير جدا بس أنا عملتها بستمتاع شديد حبيت استمتع بها مع المجتمع اللى الواحد بيحبة أنا عشت فترة برة وكنت بحلم بمصر ثقافيا تبقى الزاى فى لسة كتير فى الشكل انما اللى نفذناه الحمد لله كانت كتيبة رائع جدا من الزملاء وعملنا شيئ رائع وعظيم وهو واقع موجود امامنا الوقتى . قالت منى الشاذلى حضرت قلت ان الاختيار الثالث هو الاقرب الى الحقيقة أنة يمكن يكون متوقع انة يحصل التغيرات دى . رد الوزير مش متوقع أنة الواحد مفيش شك ! قطعت علية منى الشاذى أن بعد انتخابات مجلس الشعب أو الرئاسة أنة يحصل تغير واسع . الوزير : أنا مفكرش فى الكلام دة على فكرة لا أفكر أمشى أمتى ولا أمشيش أمتى الحكاية دى مش شغلانى خالص لان أنا اول يوم جيت فية أنا قلت ان أنا ماشى بكرة ياعنى اننى حاسس أن الوزير جة مش قرارة دا قرار أخر تتوقف علية أشياء كثيرة جدا ثم محدش يعرف الظروف فيها أية فلازم الواحد يكون مستعد بصورة كاملة ياعنى أنا كمان مش حاسس أن أنا بتعامل كوزير أنا راجل محترف فن وهاوى وزارة ياعنى بشتغلها بهواية لذلك الحكاية بالنسبة لى قاعد ماشى . منى الشاذلى : ولافى شيئ ما تغير فى حسبة فاروق حسنى أنا فاكرة ان أحنا عملنا حوار مع حضرتك بعد مرور 18 سنة على الوزارة ومرة بعد مرور 20 سنة على الوزارة ودى مرة بعد 23 سنة كنت ديما تقول أن أنا اديت والقيادة السياسية ترى ان أكمل او مش اكمل ياعنى الاجابات المعتادة فى هذا السياق مش عارفة لية فى شيئ ما تغير بعد تجربة اليونسكو فى ديسمبر الماضى مر عليها 6 شهور حاليا هل فعليا فى الستة شهور بتفكر فعليا فى انك لازم تخرج من الوزارة . الوزير : هو قبلها انا فكرت فى دة وحتى لو بعدها هو مفيش شك أن الحملة كانت عنيفة جدا والحقيقة ان المجموعة اللى كنا فيها بنقيم الحملة مجموعة رائعة ياعنى اتعلمت فى الحملة دى حاجات كتير وكنا متفوقين من البداية ياعنى كانت مفاجئة ان فى أول دورة 22 واللى بعدة 8 وابتدت تعلى تعلى الاصوات لحد ما ابتدت المسألة فى المنظمة نفسها تبان تحركات واضحة للكل واستشعرنا بها لكن قلنا لا احنا هاندخل بس أنا بينى وبينك الدورة اللى كنت حاصل فيها على 25 صوت واللى ورائى كان 13 أنا حسيت ان الموضوع دة مش هايكمل من التحركات الموجودة أنا جايب 25 واللى بعدى 13 وتخيلى يطلع من13 ويبقى أد أية وبشكل الذاى أنا كان فى ذهنى أن طالما ان انا كنت قاب قوسين أو أدنى أن أنا أترك على أساس أنى أسيب وزارة الثقافة فقلت بالمرة اسيب أسيب نجحت سبت ما نجحتش أسيب .