برلين:ذكرت مصادر اعلامية ألمانية اليوم أن المهندس المشتبه بتجسسه لصالح "اسرائيل"، قد استطاع اقناع الأجهزة الأمنية اللبنانية بأنه لا يقوم بأي نشاط معاد.وقالت مجلة "دير شبيغل" في طبعتها الالكترونية أن المهندس الألماني الذي استدعي للتحقيق في بيروت يوم أول أمس الاثنين "وفق معلومات أمنية في برلين، أقنع المحققين اللبنانيين على ما يبدو بأسباب حيازته لجهاز ارسال متطور في منزله" وهو "ما يفسر عدم توجيه أية تهمة بحقه حتى الآن وبقائه طليقاً" حسب قولها. ولفتت المجلة استناداً إلى المصادر الأمنية في العاصمة الألمانية إلى أن المهندس يدعى "مانفريد بيتر ه ." و"ليس مانفريد بينر موغ كما زعمت صحيفة النهار اللبنانية" وأضافت "ربما يكون من قبيل المصادفة أن يمتلك بيتر مانفريد الجهاز المتطور ليستخدمه في وقت فراغه لكن ذلك لا يعفيه من أنه لم يختر الوقت المناسب لمثل هذا النوع من الهوايات لاسيما وأن منطقة البقاع تعتبر معقل لميلشيا حزب الله الشيعية، بينما تمر عبر طليا التي يعمل فيها الطريق التي يتم خلالها تهريب السلاح من سورية للحزب" على حد قولها. هذا وتحفظت الخارجية الألمانية في برلين على أية معلومات تشير إلى مواطنها المهندس، البالغ من العمر ثمانية وخمسين عاماً ويعمل في مصنع "ليبان ليه" لانتاج الحليب في بلدة "طليا" في منطقة البقاع شرقي لبنان منذ العام الماضي.