img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/obama_4.jpg" style="" alt="واشنطن:ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الجمعة ان الرئيس الاميركي باراك اوباما وجه رسالة الى المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني لانهاء الخلاف بين القادة السياسيين في العراق من اجل تشكيل حكومة جديدة.وقالت المجلة على نشرتها الالكترونية نقلا عن مصدر لم تذكر اسمه قال انه على اتصال باسرة المرجع الشيعي، ان رسالة اوباما قام بتسليمها الى علي السيستاني نائب" /واشنطن:ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الجمعة ان الرئيس الاميركي باراك اوباما وجه رسالة الى المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني لانهاء الخلاف بين القادة السياسيين في العراق من اجل تشكيل حكومة جديدة.وقالت المجلة على نشرتها الالكترونية نقلا عن مصدر لم تذكر اسمه قال انه على اتصال باسرة المرجع الشيعي، ان رسالة اوباما قام بتسليمها الى علي السيستاني نائب شيعي في البرلمان العراقي. واوضحت ان رسالة اوباما جاءت بعيد محاولة قام بها نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن لتسوية الخلاف حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، خلال زيارة قام بها الى بغداد في الرابع من تموز/يوليو.ورفض ناطق باسم البيت الابيض ومتحدث باسم مكتب السيستاني في النجف الادلاء باي تعليق على هذا الخبر. وكان بايدن حاول مطلع تموز/يوليو دفع القادة العراقيين الى تحقيق اختراق يسمح بكسر الحلقة المفرغة وحلحلة الاوضاع السياسية المتأزمة في البلاد.وحض بايدن القادة العراقيين على انهاء خلافاتهم السياسية التي اوقعت البلاد في مأزق حيث لا يزال العراق دون حكومة جديدة بعد اربعة اشهر من الانتخابات. وكانت المحكمة العراقية العليا صادقت مطلع حزيران/يونيو على نتائج الانتخابات التي جرت في آذار/مارس لشغل مقاعد البرلمان البالغ عددها 325 وتقدم فيها حزب رئيس الوزراء السابق اياد علاوي بشكل طفيف على التحالف الذي يقوده رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي.وبما ان اي حزب لم يحقق الاغلبية، شكل تحالف شيعي كبير بين الحزبين اللذين جاءا في المرتبتين الثانية والثالثة في الاقتراع، ليطغى على حزب علاوي. لكن المالكي فقد تأييد الاحزاب الشيعية الاصغر التي تريد منه ان يتنازل عن رئاسة الحكومة.وقالت مصادر عدة خلال زيارة بايدن مطلع تموز/يوليو ان الاميركيين "لم يقدموا مقترحات محددة انما طرحوا افكارا". لكن مسؤولا حزبيا رفيعا رفض الكشف عن اسمه قال "هناك فكرتان: اما تقاسم منصب رئيس الوزراء بين علاوي والمالكي عامين لكل منهما، او تعديل صلاحيات رئيس الوزراء لصالح رئيس الجمهورية".وتزامن هذا المأزق السياسي مع تصاعد اعمال العنف التي يقوم بها متطرفون وادت الثلاثاء الى سقوط 42 قتيلا. كما افادت ارقام نشرتها وزارات الصحة والداخلية الدفاع الاحد ان تموز/يوليو كان الشهر الاكثر دموية في العراق منذ اكثر من سنتين وسجل خلاله سقوط 535 قتيلا بينهم 396 مدنيا.ودعا مجلس الامن الدولي الاربعاء القادة العراقيين الى وضع حد للمأزق السياسي في العراق عبر تشكيل حكومة شاملة بعد خمسة اشهر على الانتخابات التشريعية.