قالت مصادر من حركه المقاومه الاسلاميه حماس في دمشق اليوم الاربعاء ان الرئيس الاميركي الاسبق "جيمي كارتر" سيقوم بزياره لدمشق في 18 ابريل الجاري يلتقي خلالها رئيس المكتب السياسي للحركه "خالد مشعل". وقالت المصادر في تصريح لمراسل ارنا "كارتر سيزور سوريا في 18 ابريل و سيلتقي مع رئيس المكتب السياسي لحركه حماس". وكانت تقارير صحفيه تحدثت، ان كارتر ينوي التوجه الي دمشق في 11 ابريل الجاري للقاء رئيس المكتب السياسي لحركه حماس. وذكرت تلك التقارير، ان كارتر سيلتقي مشعل بصفته رئيسا لموسسه كارتر بعدما رفضت منظمه "الدز" الدوليه وهو عضو فيها ان يكون اللقاء تحت مظلتها . واشارت التقارير الي، ان كارتر كان ينوي زياره غزه للقاء قاده حماس في الموعد نفسه الا ان السلطات الصهيونيه اعترضت، لذلك قرر زياره دمشق. واعتبرت التقارير، ان هذه الخطوه ستخلق جدلا واسعا في اوساط الاميركيين والصهاينه والفلسطينيين. يذكر ان كارتر كان واجه حمله صهيونيه ضده بعد اصدار كتابه "فلسطين سلام لا ابارتيد"، وترجمته الي العربيه "فلسطين سلام وليس انصال عنصري". وشدد كارتر في كتابه علي موضوع الارض، موضحا كيف تسرق "اسرائيل" الارض، وكيف تصادر الارض وتستولي عليها بالقوه، مشيرا الي، انه من يجرو ان يحتج او يعترض يتعرض للقمع واحيانا القتل او يتم نسف منزله. وذكر كارتر في كتابه، ان "اسرائيل شيدت الجدار العنصري ليس لاسباب امنيه بل للاستيلاء علي اراضي اضافيه، ولفت ان هذا الجدار مع الحواجز ونقاط التفتيش خلق وضعا اسوا بكثير مما عاناه الافريقيون في جنوب افريقيا". وقال كارتر في كتابه لمن يشك في ذلك "عليه ان يزور الاراضي المحتله ليحصل علي الاثبات وليقتنع وسوف يوافق مع ما اقول".