جمعت 3 وزارات.. جلسة عمل للوقاية من حرائق الغابات والمزارع لصائفة 2024    المنصف باي.. الكشف عن عملية سرقة باستعمال النطر والإحتفاظ بشخصين    كرة اليد.. الترجي يحقق فوزه الاول في بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس    استكمال تركيبة لجنة إعداد النظام الداخلي بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم    المنستير للجاز" في دورته الثانية"    جندوبة: حجز أطنان من القمح والشعير العلفي ومواد أخرى غذائية في مخزن عشوائي    عبد الكريم قطاطة يفرّك رُمانة السي آس آس المريضة    منوبة: حجز طُنّيْن من الفواكه الجافة غير صالحة للاستهلاك    بنزرت: القبض على تكفيري مفتش عنه ومحكوم ب8 سنوات سجنا    «لارتيستو»...الفنانة خديجة العفريت ل«الشروق».... المشهد الموسيقي التونسي حزين    ابداع في الامتحانات مقابل حوادث مروعة في الطرقات.. «الباك سبور» يثير الجدل    فضيحة في مجلس الأمن بسبب عضوية فلسطين ..الجزائر تفجّر لغما تحت أقدام أمريكا    بعد القبض على 3 قيادات في 24 ساعة وحجز أحزمة ناسفة ..«الدواعش» خطّطوا لتفجيرات في تونس    أخبار الترجي الرياضي .. أفضلية ترجية وخطة متوازنة    وزير الشباب والرياضة: نحو منح الشباب المُتطوع 'بطاقة المتطوع'    رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب    القصرين..سيتخصّص في أدوية «السرطان» والأمراض المستعصية.. نحو إحداث مركز لتوزيع الأدوية الخصوصيّة    توقيع مذكرة تفاهم بين تونس و 'الكيبيك' في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية    هزيمة تؤكّد المشاكل الفنيّة والنفسيّة التي يعيشها النادي الصفاقسي    تعاون تونسي أمريكي في قطاع النسيج والملابس    عاجل/ محاولة تلميذ الاعتداء على أستاذه: مندوب التربية بالقيروان يكشف تفاصيلا جديدة    معرض تونس الدولي للكتاب يعلن عن المتوجين    ماذا في اجتماع وزيرة الصناعة بوفد عن الشركة الصينية الناشطة في مجال إنتاج الفسفاط؟    عاجل/ هذا ما تقرّر بخصوص زيارة الغريبة لهذا العام    المعهد الثانوي بدوز: الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي يطلق صيحة فزع    عاجل/ تعيين مديرتين عامتين على رأس معهد باستور وديوان المياه    النادي البنزرتي وقوافل قفصة يتأهلان إلى الدور الثمن النهائي لكاس تونس    حالة الطقس خلال نهاية الأسبوع    الوضع الصحي للفنان ''الهادي بن عمر'' محل متابعة من القنصلية العامة لتونس بمرسليا    لجنة التشريع العام تستمع الى ممثلين عن وزارة الصحة    سيدي بوزيد: وفاة شخص وإصابة 5 آخرين في اصطدام بين سيارتين    تخصيص 12 مليون م3 من المياه للري التكميلي ل38 ألف هكتار من مساحات الزراعات الكبرى    عاجل/ كشف هوية الرجل الذي هدّد بتفجير القنصلية الايرانية في باريس    عاجل/ انتخاب عماد الدربالي رئيسا لمجلس الجهات والأقاليم    الصالون الدولي للفلاحة البيولوجية: 100 عارض وورشات عمل حول واقع الفلاحة البيولوجية في تونس والعالم    انطلاق معرض نابل الدولي في دورته 61    مضاعفا سيولته مرتين: البنك العربي لتونس يطور ناتجه البنكي الى 357 مليون دينار    برنامج الجلسة العامة الافتتاحية للمجلس الوطني للجهات والأقاليم    نقابة الثانوي: وزيرة التربية تعهدت بإنتداب الأساتذة النواب.    انزلاق حافلة سياحية في برج السدرية: التفاصيل    تواصل حملات التلقيح ضد الامراض الحيوانية إلى غاية ماي 2024 بغاية تلقيح 70 بالمائة من القطيع الوطني    عاجل/ بعد تأكيد اسرائيل استهدافها أصفهان: هكذا ردت لايران..    عاجل: زلزال يضرب تركيا    وفاة الفنان المصري صلاح السعدني    توزر: ضبط مروج مخدرات من ذوي السوابق العدلية    كلوب : الخروج من الدوري الأوروبي يمكن أن يفيد ليفربول محليا    بطولة برشلونة للتنس: اليوناني تسيتسيباس يتأهل للدور ربع النهائي    انتشار حالات الإسهال وأوجاع المعدة.. .الإدارة الجهوية للصحة بمدنين توضح    المنستير: ضبط شخص عمد إلى زراعة '' الماريخوانا '' للاتجار فيها    خطبة الجمعة..الإسلام دين الرحمة والسماحة.. خيركم خيركم لأهله !    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    منبر الجمعة .. الطفولة في الإسلام    ضروري ان نكسر حلقة العنف والكره…الفة يوسف    وزير الصحة يشدّد على ضرورة التسريع في تركيز الوكالة الوطنية للصحة العموميّة    شاهدت رئيس الجمهورية…يضحك    حيرة الاصحاب من دعوات معرض الكتاب    غادة عبد الرازق: شقيقي كان سببا في وفاة والدي    موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تونس:أخبار النقابات والعمال ليوم 10 أفريل 2008
نشر في الفجر نيوز يوم 11 - 04 - 2008

* بعد المنظومة الجديدة للتأمين على المرض: أي مصير ل 300 ألف منخرط في تعاونيات وشركات تأمين صحية ؟ ما طبيعة الخدمات الجديدة التي «ستقتصر» عليها التعاونيات وشركات التأمين تحت
راية «الكنام»؟ وأي مصير لمنخرطيها مع قرب انطلاق المرحلة الثانية للتأمين على المرض؟
أسئلة وجهتها «الشروق» الى السيد منصف فنّيش رئيس الاتحاد الوطني للتعاونيات... فرد بإجابات تؤكد أن جداول العمل مازالت مطروحة للنقاش... وأن خدمات التعاونيات قد لا تتغير.
كما تحدّث عن الايجابيات المتبادلة بين «الكنام» والتعاونيات.
يبلغ عدد التعاونيات 48 تعاونية في مختلف القطاعات تصنع حوالي 300 ألف منخرط. تؤمن تلك التعاونيات جانبا كبيرا من الخدمات الموجهة الى المضمونين الاجتماعيين، على حدّ قول السيد فنّيش.
قبل احداث منظومة التأمين على المرض وقبل شهرين فقط من انطلاق مرحلتها الثانية بداية من جويلية القادم كانت تلك التعاونيات تؤمّّن امتيازات عديدة لمنخرطيها منها استرجاع مصاريف العلاج بمساهمة تتراوح بين 20 و80، حسب الحالة... لذلك تواتر استفسار المنخرطين حول مصير تلك التعاونيات مع اكتمال «انتصاب» الكنام وانطلاق خدماته في التأمين على المرض.
يقول السيد فنيش ل «الشروق» : «القانون حفظ الحقوق المكتسبة للمنخرطين أما «التجسيم» فسيظهر بعد تطبيق المرحلة الثانية بداية من جويلية المقبل وبعد استكمال تركيز المنظومات الثلاث»، مبرزا ان القانون حافظ على مساهمة التعاونيات في استرجاع المصاريف حسب «الاسماق».
وعن استفسارنا عن جدول المساهمة الجديدة، ذكر ان تحديد المساهمات سيتم بعد استكمال التطبيق.
يقول: «خدمات التعاونيات لن تنتهي مع تركيز الكنام وذلك بالنظر الى أهمية الدور الاجتماعي الذي تلعبه علما ان التعاونيات تنظم رحلات العمرة وتقدم منحا وإعانات اجتماعية ومصائف لعائلات المنخرطين...
وبالتالي وارد أن يتم الترفيع في نسبة الاسترجاع على عكس ما يشاع بين المنخرطين حول توقفها النهائي...»
محدث «الشروق» ذكر مثلا ان تعاونية الصحة العمومية سترفّّع بداية من جويلية القادم سقف السّلفة الموجهة الى المنخرطين والتي كانت في حدود 400 دينار وستصبح في حدود 600 دينار للمنخرطين العاديين ومليون للأطباء المنخرطين.
وأوضح السيد فنيش انه يجري العمل الآن على تقييم عمل التعاونيات استعدادا للمرحلة القادمة... وذكر أيضا ان سؤال «كم ستكلفنا السنة الاولى من تطبيق منظومة التأمين على المرض؟» مطروح على كل التعاونيات وعن سؤالنا حول الخدمات المتبادلة بين الكنام والتعاونيات بيّن فنّيش ان الكنام تكفل في مرحلته الاولى بالامراض المزمنة بنسبة 100 وكذلك بالولادات وهي أبرز «ايجابية» قدّمها للتعاونيات... في حين ستبادله التعاونيات «العطاء» عبر التكفّل بالفوارق في الاسترجاع التي لا تندرج ضمن خدمات الصندوق.
عن الكنام يقول «فكرة جيدة لكن التطبيق يجب أن يكون مرحليا لتحقيق الاهداف حتى ينجح انجاز الفكرة... فالتونسي إذا لم ينخرط برغبة وتفهم سيفشل الصندوق».
* جريدة الشروق
* الترفيع في الأجور وتحسين ظروف العمل وحركة النقل في جدول أعمال المجلس الوطني لجمعية القضاة

علمت «الشروق» أن المجلس الوطني لجمعية القضاة سينعقد يوم 13 أفريل الجاري بنادي القضاة بسكرة.
وقالت مصادر مطلعة ل «الشروق» أن الحضور سيكون مكثفا خلال هذا الموعد بحكم النقاط الهامة التي سيطرحها جدول العمل.
ومن المنتظر بحسب مصادر «الشروق» أن يتدارس المجلس الوطني للقضاة الطريقة التي تفاعلت معها وزارة الاشراف بخصوص المطالب التي وجّهت إليها في فترات سابقة والتي تهمّ عدة جوانب متعلقة بالنشاط القضائي.
وفي أعلى سلّم هذه المطالب يتواتر الحديث عن مطالبة متجددة من القضاة بتحسين وضعيتهم المادية والأدبية خاصة من خلال تحسين الأجور والترفيع فيها بما يتلاءم والمكانة والمنزلة التي يحظى بها القاضي.
وعلى صلة كذلك بظروف عمل القضاة من المنتظر أن تطالب الجلسة القادمة للمجلس الوطني لجمعية القضاة التونسيين بالإسراع ببناء المحاكم الابتدائية الثانية التي أذن بها رئيس الدولة بمناسبة انعقاد المجلس الأعلى للقضاء مؤخرا، وهذه المحاكم مقرّرة في كل من تونس وصفاقس وسوسة والهدف من تركيزها هو التخفيف من العبء الذي تواجهه المحاكم في الأقطاب المذكورة، الى جانب ذلك سيدعو المجلس الوطني للجمعية الى الاسراع كذلك في بناء مقر محكمة التعقيب الجديد الذي جاء هو الآخر ببادرة من رئيس الدولة رئيس المجلس الأعلى للقضاء.
ومن المنتظر أن يعيد القضاة تدارس ملف فتح آفاق الترقية أمام القضاة وخاصة قضاة الرتبة الثانية وقضاة التحقيق وتحسين ظروف العمل في المحاكم الداخلية.
ومن المؤمّل أن يطالب القضاة كذلك بالأخذ بمقترحاتهم بخصوص حركة القضاة المقبلة على شكل واسع خاصة وأن حركة النقل السابقة لم يتم الأخذ سوى ببعض المقترحات التي تقدّمت بها الجمعية الى وزارة الاشراف.
* خاص: الاثنين القادم إمضاء اتفاق بين الأطباء والوزارة
ينتظر أن يتمّ يوم الاثنين القادم إمضاء اتفاق بين النقابة العامة لأطباء وصيادلة الصحة العمومية ووزارة الصحة العمومية.
وقال الدكتور سامي السويحلي كاتب عام نقابة الأطباء والصيادلة أن الاتفاق سيضمّ عددا من النقاط التي تهم الأطباء ومنها التفاوض حول مراجعة منحة الاستمرار وإقرار زيادات خصوصية ومراجعة مقاييس وشروط المناظرات.
وتصف المهصادر النقابية الاتفاق المنتظر بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة العمومية بالهام باعتباره سيشمل عددا من المطالب والملفات الحسّاسة التي يطرحها الأطباء والصيادلة في القطاع العمومي.
من جهة أخرى تنظم كل من نقابة الأطباء ونقابة الأطباء الجامعيين والجامعة العامة لأعوان الصحة ندوة تحت إشراف قسم التغطية الاجتماعية بالاتحاد العام التونسي للشغل يوم غد الجمعة حول موضوع تأهيل قطاع الصحة العمومية.
وسيشارك في هذه الندوة كل أعضاء فرق وورشات العمل الذين شاركوا في اجتماعات حول التأهيل، كما تمّت دعوة وزارة الاشراف للحضور والمشاركة.
وستنظر هذه الندوة في المقاييس والمواصفات والخارطة الصحية وستتعرض أيضا الى مواضيع ونقاط عديدة منها موضوع الأدوية الجنيسة.
* جريدة الصباح:
* بعد قرار نقل المجمع الكيميائي «سياب»
صفاقس تتنفس الصعداء
بقي مصنع "السياب" جاثما على صدور متساكني ولاية صفاقس ستّا وخمسين سنة كاملة أي منذ تأسيسه سنة 1952 فأقضّ مضاجعهم وأقلق راحتهم وكان خطرا على صحّتهم وممتلكاتهم ... هذا المصنع خلف أضرارا فادحة للبلاد والعباد بدت انعكاساتها برا وبحرا وجوا،
وقد أثبتت الإحصائيات الرسمية أنّ المواد الملوثة التي يفرزها هذا المصنع تجاوزت كل النسب المسموح بها دوليا أحيانا بآلاف المرات والعديد من الدراسات في هذا المجال تدل على ذلك مما خلف أضرارا بيئية كبرى وكذلك أضرارا صحية، وقد نادت جمعية حماية البيئة والمحافظة على المحيط بولاية صفاقس ونادت "الصباح" على أعمدتها وكذلك المواطنون في مناسبات عديدة بإغلاق مصنع "السياب" ونقله إلى مكان آخر خارج مناطق العمران، وانتظر الجميع طويلا تحقيق هذا الحلم، وها أنّ رئيس الدولة قد اتّخذ أمس الأول الثلاثاء قرارا جريئا بغلقه قبل نهاية المخطط الحادي عشر وهي خطوة هامة في انتظار اتخاذ خطوات أخرى حتى يستطاب العيش في هذه الربوع. هذا القرار نزل بردا وسلاما على مختلف المتساكنين، "الصباح" خرجت إلى الشارع ورصدت ردود فعل الناس في الشارع بمدينة صفاقس، وهذا أهمّ ما جاء فيها.
سامي الكشو
(مهندس معماري وصاحب مقهى)
"لم أفاجأ بالمرة بهذا القرار، وليس من السهل اتخاذ قرار كهذا، كنت دوما مقتنعا بأنّ رئيس الدولة كان منشغلا ومهتما بالوضع البيئي بالجهة. بعد اتخاذ هذا القرار الجريء ينتظر أن تصبح صفاقس قطبا اقتصاديا وسياحيا هاما وتصبح المدينة في حجمها الذي تستحقه كما يريدها رئيس الدولة مما يؤكد اهتمامه بالجهة وكان عند وعده لذلك نشكره جزيل الشكر وما قدمه للمدينة هو أفضل هدية حتى لا نهجر مدينتنا مستقبلا، لأنّ الكثيرين قد هجروها فيما مضى، أرجو أنّ عدد النزل التي سيتم بعثها سيحلّ مشكل البطالة، أعتقد أنّ عمال "السياب" سيجدون مراكز عمل سواء في الصخيرة أو في أي مكان آخر، أرجو كذلك أن يتم القضاء على كل ما من شأنه أن يلوث المدينة، أنا واثق من أنّ جودة الحياة ستتحقق في هذه الجهة بعد زوال "السياب".
هالة الوكيل
(كاتبة طبية)
"صحيح أنّ مصنع " السياب" هو مصدر من مصادر التلوّث، لكن ماهو مصير العاملين بهذا المصنع؟"
مريم الوكيل
"تعد مدينة صفاقس من أكثر المدن تلوثا، ما هو مصير عمال المصنع؟ كيف سيتسنى لهم العمل في مصنع بعيد عن المدينة بعد إغلاق السياب، قد يتم إيجاد حلّ لهم من يدري ...؟"
محمد الجربي
(موظف بالقطاع السياحي)
"مبادرة شجاعة من لدن رئيس الدولة، وفي ذلك رحمة للبلاد والعباد، أعتقد أنّ المنطقة ستتحسن من الناحية الجمالية والصحية، الحمد لله على أيّة حال. نأمل أن يتم نقله إلى مكان بعيد غير آهل بالسكان".
أحلام السويسي
(أستاذة)
"قرار شديد الأهمّية وهذا من شانه أن يقلل من نسبة التلوث بالجهة حيث ازداد قلق المتساكنين بها، فنقل مصنع السياب من صفاقس فكرة ممتازة ستعود بالنفع على صفاقس من حيث المحافظة على المحيط والسياحة وجمالية المنطقة، خاصة أنّ رئيس الدولة يشجع على إيجاد المناطق الخضراء ويفكر في صحة المواطنين".
حمدة الهدار
(55 سنة، تاجر)
"قرار رئيس الدولة ممتاز على جميع المستويات باعتباره قد جاء في الوقت المناسب فضلا عن أنّ الجهة لم تعد قادرة على التحمّل، فالعيش لم يعد يستطاب في هذه الربوع إذ أنّنا أصبحنا نشعر بالاختناق، هو قرار جريء نظرا للأهمية الاقتصادية للمصنع من جهة، وأهمّية صحة المواطنين من جهة ثانية، فما يمكن تحقيقه من مداخيل يمكن أنفاقه في القطاع الصحي. أتصوّر أنّ النتائج الناجمة عن نقل المصنع ستكون ممتازة منها أنّ المدينة ستتنفّس، فالكثيرون قد هجروا مدينتهم بعد أن باعوا ممتلكاتهم، وإثر إزالة مصنع السياب نهائيا من المدينة سنعود إليها".
حاتم المرواني
(موظف)
"مصنع السياب تسبب في أضرار كبرى للمواطنين لاسيما في مستوى التنفس، لقد ألحق بهم أضرارا متنوعة وعديدة وبنسبة كبيرة جدا وقرار رئيس الدولة صائب لذلك نشكره على اتخاذ هذه البادرة الشجاعة".
جيهان اليعقوبي
"قرار هام جدا ولكن ما هو مصير العاملين بالمصنع فكيف سيحصلون على مورد رزقهم؟ بصدق موقع المصنع لم يكن مناسبا... وبالرغم من هذا القرار الصائب ستبقى هناك جيوب أخرى من جيوب التلوث مثل الملاحة والمصب البلدي، لذلك من الضروري التفكير في القضاء على مختلف أسباب التلوث الأخرى... هي خطوة ينبغي أن تتلوها خطوات أخرى مثل هذه".
وسيم الزواري
(رئيس المكتب الجهوي للترفيه)
"نحن سعداء جدا بقرار الرئيس القاضي بإزالة مصنع السياب من صفاقس، هو قرار ريادي أعتقد أنّ المدينة بعد ذلك ستشهد نقلة نوعية كبرى وستصبح مدينة سياحة الأعمال دون تلوث وهو امتداد لمشروع تبرورة وستصبح مدينة نموذجية".
ثابت الدريدي
(صاحب مركز عمومي للأنترنات)
"قرار رائد، كان مفاجأة سارة جدا بالنسبة إلينا كمتساكني الجهة ّ، كنا ننتظره منذ مدة طويلة، كانت لفتة كريمة من لدن رئيس الدولة، الأكيد ستستفيد منه الجهة، وذلك بالقضاء على نسبة هامة من التلوث، فالجميع يدركون جيدا أنّ صفاقس قطب صناعي وأنّ سكانها عانوا كثيرا من التلوث، لاسيما من الأمراض الخطرة التي انتشرت بصفة كبيرة بالجهة. هذا القرار استبشر له كل المتساكنين، نرجو أن تتكثف مثل هذه المبادرات".
وليد بن عياد
(30 سنة، تاجر)
"القرار إيجابي بالنسبة إلى ولاية صفاقس لانّ كل المواطنين قد أبدوا تذمّراتهم من هذا المصنع فهم يعتقدون أنّه المتسبب الرئيسي في الإصابة بعدة أمراض خبيثة، فشكرا لسيادة الرئيس، أتصور أنّ المنطقة التي يوجد بها المصنع ستصبح منطقة سياحية".
سنية بن عياد
"إغلاق هذا المصنع في صفاقس ونقله إلى منطقة أخرى سيساهم في التقليل من نسبة التلوث الموجود حاليا وسيساهم في الحفاظ على البيئة والمحيط جوا وبرا وبحرا".

* التدخلات والمعارف في الإدارة التونسية
حقيقة أم ادّعاء ؟

ماذا عن التدخلات في «الكاباس» وفي «الانتدابات»؟
"ما تردّها على لسان".. وتسمعها في كل مكان: "لن تنجح في أية مناظرة بدون تدخلات".. و"الكاباس بالمعارف".. و"الانتدابات بالوجوه"..
فأين الحقيقة؟ وهل أصبحت بعض المؤسسات الادراية العليا فعلا مشكوكا في نزاهة القائمين عليها.. خاصة عندما يتعلق الأمر بالانتدابات وببعض الرخص والوثائق المهمة؟
حملنا هذه الاسئلة إلى مصادر مسؤولة فنفت جملة وتفصيلا ما يروج في بعض الاوساط.. خاصة فيما يتعلق بمناظرات انتداب الاساتذة (اي الكاباس) وعمليات تعيين بعض الاساتذة الجدد خارج نظام المناظرات..
وحسب نفس المصادر فان الوظيفة العمومية تنتدب سنويا حوالي 12ألف عون واطار جديد.. بينهم حوالي 3 آلاف في قطاع التعليم.. وآلاف الاعوان والاطارات في قطاعات الطب والتعليم والتكوين والخدمات والادارة..
61 ألف مترشح
لكن السؤال الذي يردده الشباب الذين سقطوا مرارا في المناظرات ومن بينها مناظرة الكاباس:لماذا اسقط أنا رغم نجاحي بتفوق في الاجازة والامتحانات التي سبقتها بينما ينجح غيري؟ هل هي الصدفة دائما؟
حسب مصادر رسمية فان من بين المشاكل القائمة كثرة المترشحين لوظائف قليلة.. والتي قد لا تتعدى عشرات الوظائف (أو بعضها) مقابل آلاف المطالب التي تصل من المترشحين والمترشحات وأغلبهم من بين حاملي الشهائد..
وعلى سبيل المثال فان 61ألف مترشح شاركوا في مناظرة الكاباس الماضية.. بينما لا يتعدى عدد المراكز المعروضة ال3 آلاف.. أي أن 58 ألفا سيسقطون بالضرورة رغم مستواهم العلمي والمهني..
هل هناك ضمانات؟
وما الذي يضمن نزاهة عملية اصلاح اوراق المشاركين في المناظرات؟ وهل ليس هناك محاباة وتدخلات في اختيار ال3 آلاف الفائزين؟
نفس المصدر أورد ل«الصباح» أن عملية اصلاح المناظرات اصبحت تتم في مختلف الوزارات من قبل حاسوب آلي تقحم فيه اوراق الممتحنين..باعتبار الاسئلة الموجهة من نوع الاسئلة المتعددة الاختصاصات..وينبغي الاجابة عليها بنعم اولا..او باضافة رقم او تاريخ.. اي ان الحاسوب الالي هو الذي يقوم بالاصلاح..
الانتدابات خارج المناظرة
وهل ليس هناك توظيف وانتدابات خارج المناظرات؟ وماذا عن الاساتذة المتعاونين صنف "أ" (MACA) الذين كانوا يوظفون في فرص تسديد "الشغورات الظرفية" في سلك التدريس؟؟
مصدرنا أكد أن وزارة التربية كانت تختار سنويا حسب الملفات حوالي 300 مترشح ليتولوا سد شغورات رجال التعليم في صورة الوفاة أو النقلة الى قطاع أخر أو الى بلد ثان مثلا.. لكن ترسيم هؤلاء كان يتطلب مراقبة بيداغوجية مطولة..
وقد تقرر مؤخرا حسب مرسوم رئاسي (صدر يوم 24 مارس الماضي ونشر في الرائد الرسمي يوم 28 مارس) الغاء العمل بالصيغة القديمة.. "حرصا على مزيد الشفافية واستبعادا لكل ما يمكن أن يقال عن التدخلات" واستبدال النظام القديم بنظام توظيف مؤقت لا يتعدى 3 أشهر لأساتذة متعاونين.
إصلاحات إدارية جديدة
في نفس السياق تقرر عدة اجراءات رئاسية لتحسين أداء الادارة وتطوير علاقة الوزارات بالمواطن..من بين هذه الاجراءات الزام الادارة بالرد على مراسلات المواطن في ظرف لا يتعدى الشهرين (عوض 4 أشهر).. كما تقرر اعتبار عدم رد الادارة موافقة على مطلبه وليس العكس.. بالنسبة للمطالب والمراسلات التي تهم 4 وزارات هي الداخلية والتنمية المحلية والتجارة والصناعات التقليدية والصحة العمومية والشؤون الاجتماعية..على أن تتعلق المطالب والمراسلات بالملفات التالية:رخص هدم عقار واستغلال بناية (اشغال محل).. وتوسيع نشاط وكيل تجاري للمعدات السيارة وتجديد رخصة وكيل تجاري للمعدات السيارة..واستغلال عيادة اخصائي نفساني بالقطاع الحر.. وممارسة مهنة طبيب اسنان ومهنة شبه طبية من قبل اطباء الاسنان وشبه الطبيين الاجانب.. والمحلات والتجهيزات المخصصة لمصالح طب الشغل ومجامع طب الشغل.. والمصادقة على عقود انتداب الاطباء لتعاطي مهنة طب الشغل..
في نفس الوقت تقرر اجبار الادارة على تقديم وصل اثبات للمواطن في صورة تقدمه باي مطلب او مراسلة ليتمكن من متابعة ملفه والشكوى ان لزم الامر.. بينما لم يكن تقديم الوصل سابقا اجباريا..
وتتزامن هذه الاجراءات مع اصلاحات اخرى من بينها تركيز "مكاتب للادراة السريعة" تابعة للبلديات ومصالح وزارة الداخلية والتنمية المحلية في عدد من المؤسسات التجارية والمدن الجامعية تتولى تقديم وثائق الحالة المدنية والتعريف بالامضاء كامل ايام الاسبوع.. وحتى ساعات متأخرة من الليل.. أي خارج التوقيت الاداري.. وهو ما ساهم في تسهيل قضاء ملايين المواطنين لشؤونهم ايام العطل والاعياد وبعد التوقيت الاداري..
*أعوان سوتيتال يرفعون الشارة الحمراء...والادارة تفضل عدم الأكتراث ..:لاقت عملية حمل الشارة الحمراء يومي الاثنين والثلاثاء من قبل أعوان وموظفي الشركة التونسية للمقاولات السلكية واللاسلكية سوتيتال عدم الاستجابة والتجاهل التام من قبل ادارة الشركة ويبدوا ان هذه الاخيرة لا تكترث بطلبات اعوان سوتيتال والتي جاءت على اثر الأزمة الخانقة التي تمر بها مؤسستهم والعملية الاصلاحية التي تنتجها ادارة سوتيتال والمتمثلة في احداث 22 منصب مسؤول جديد عين فيها موظفون من اتصالات تونس الماسكة 35 بالمائة من رأسمال سوتيتال عوض التعويل على موظفي هذه الاخيرة.
* جريدة الصريح:
*الحق النقابي : لا يزال موضوع الحق النقابي يشكل نقطة الخلاف بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة ولن يتم الى حد الآن فض هذا الاشكال للمرور الى تحديد موعد انطلاق المفاوضات بالقطاع الخاص .

*مفاوضات :حدث حول عدم التمكن من الانتهاء من المفاوضات الخاصة بالوظيفة العمومية والشركات والدواوين حول الزيادة في الاجور بين المنظمة النقابية والحكومة قبل شهر جوان 2008 لأسباب فنية وحوارية بين الطرفين.
* التأمين علىالمرض: خلال احدى الندوات التي انتظمت مؤخرا من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل حول الكنام تساءل احد الحاضرين عن الطريقة المتداولة حاليا لاختيار احدى المنظومات العلاجية المقترحة في حين لم يتم التأكيد بعد على السقف المالي السنوي المحدد لها وهو سؤال معقول ومنطقي ينتظر الاجابة.
* بين المتقاعدين والكنام : نسبة الأربعة في المائة لا تكفي : غصت قاعة المتقاعدين بنهج سيدي البشير بتونس أول أمس باعداد وافرة من المتقاعدين والمسنين بمناسبة تنظيم الجمعية التونسية للمتقاعدين ليوم مفتوح للتأمين علىالمرض أشرف عليه من جانب الجمعية السيدة نزيهة صفر المازني رئيسة الجمعية والسيد فبصل الشابي مدير المنافع والسيدة ربيعة بن محمود كاهية مدير التنسيق بالصندوق الوطني للتأمين على المرض .
ورغم كل ما تقدم بشرحه المسؤولان وتبسيطه للفهم من طرف المتقاعدين وخاصة بالنسبة للمنظومتين الثانية والثالثة اضافة العلاج كذلك في المستشفيات العمومية ومصحات الضمان الاجتماعي ومشاكل الأدوية الجنيسة ومفعولها والتداوي في المحطات الاستشفائية لمدة ثلاث سنوات فقط في العمر ، فان تدخلات المتقاعدين تمحورت حول مراجعة منظومة طب الاسنان المعرض لها أغلب المتقاعدين ومراجعة نسبة الاربعة في المائة للمتقاعدين في نظام التأمين على المرض وغير المقبولة من طرف الحاضرين ورجوا الجمعية تبليغ صوتهم في هذا الموضوع.
* جريدة أخبار الشباب:
* الغاء : ألغى الأمين العام لاتحاد الشغل عبد السلام جراد الزيارة التي كانت مبرمجة الى الصين وذلك بسبب التزاماته النقابية الكثيرة ومتابعته لسير المفاوضات الاجتماعية.

* تهاني :تهانينا الحارة لمحمد شندول الذي أصبح جدا بعد ولادة حفيده يوسف.
* مفاوضات القطاع الخاص : علمت مصادر مطلعة خاص وثيق الاطلاع أن المركزية النقابية سوف تبدأ مشاورات واسعة النطاق على الصعيد الداخلي والاقليمي بهدف التوصل الى اتفاق حول الحق النقابي ضمن المفاوضات الاجتماعية الجارية حاليا بين الاتحاد العام التونسي للشغل وبين الحكومة حول العقود المشتركة والترفيع في الأجور .واستنادا الى مصدرنا فان بوادر خلاف بدأت تلوح في افق المفاوضات بين الطرفين وهو ما يرجح فرضية تأخير موعد انطلاق مفاوضات القطاع الخاص.
* جريدة الأخبار
* مناظرة جديدة لانتداب 1300 معلم وتسوية وضعية المعوضين: تفتتحوزارة التربية والتكوين خلال الفترة المقبلة مناظرة لانتداب 1300 معلم وهي مناظرة بالاختيارات للالتحاق بمرحلة تكوين مدرسين للمرحلة الابتدائية بمرحلة تكوين مدرسين للمرحلة الابتدائية ويشترط ان يكون المترشح مستواه التعليمي سنة ثالثة تعليم عال ومتحصلا على معدل عام بين السنوات الثلاث علىمعدل 12 من 20 في اختصاصات أدبية وعلمية مختلفة مثل العربية والفرنسية والانقليزية وينصهر هذا الشرط الاساسي في اطار برنامج تجويد التعليم من خلال تكوين جيل من المدرسين من المتميزين مما يضمن جودة التدريس في ما بعد.

*مناظرة تأهيل القيمين للمشاركة في دورة تكوينية خطة قيم أول: تنظم وزارة التربية والتكوين مناظرة بالاختبارات لتمكين القيمين المرسمين الناجحين فيها من المشاركة في دورة تكوينية لمدة سنة دراسية قصد تأهيلهم للارتقاء الى رتبة قيم أول وستجري الاختبارات الكتابية يوم السبت 3ماي 2008ويمكن أن يشارك في هذه المناظرة القيمون المرسمون الذين لهم الأقل 4 سنوات أقدمية في رتبتهم في تاريخ اجراء المناظرة.
وتشتمل المناظرة على جزئين واحد كتابي ثم يتلوه الشفاهي والمتمثل في حوار لجنة مختصة في الغرض ويدعى الناجحون الى المشاركة في دورة تكوينية تدوم سنة دراسية كاملة .
أما بخصوص نظام متابعة الدورة فبخضع الى شروط أهمها.
حضور حصص التكوين اجباري حسب موازنة توقيت الدروس وطبقا للنظام الداخلي للمعهد الأعلى للتربية والتكوين المستمر بباردو .
يتقاضى القيمون الناجحون في المناظرة والذين يتابعون بانتظام حصص التكوين كامل مرتباتهم بما في ذلك المنح طيلة مرحلة التكوين .

* قطاع الدواء في تونس : 50 بالمائة من الدواء المستهلك من صنع محلي :رغم حداثته، شهد قطاع صناعة الأدوية في تونس تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة ببعث عديد المخابر الحكومية والخاصة حيث ناهز العدد الجملي لمخابر تصنيع الأدوية 41منها 25محبرا للأدوية البشرية و8 وحدات لصناعة المستلزمات الطبية و5 لصناعة الأدوية البيطرية .
وتغطي هذه المخابر والوحدات تقريبا نصف استهلاك المواطن التونسي للدواء وهو ما يؤكد أهميتها بوسائل علمية حديثة ودقيقة كما أن مختلف مراحل تصنيع الدواء تشهد مراقبة صارمة وقد اطلعت بعثة اعلامية على مختلف هذه المراحل خلال زيارتها لمخبرين لصنع الأدوية وهما مخبر سيف بمنطقة المحمدية جنوب العاصمة ومخبر أدوية بالمرسى وهما من أبرز الوحدات الخاصة بصناعة الدواء في تونس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.