تونس- منظمة حرية و إنصاف - الفجرنيوز:أصدرت الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الابتدائية بتونس برئاسة القاضي الهادي العياري حكمها في القضية عدد 14985 بتاريخ 11 أفريل 2008 و ذلك أنقذوا حياة السجين السياسي المهندس رضا البوكادي أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 12/04/2008 صدور الأحكام في قضية البخاري مفسر القرآن أصدرت الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الابتدائية بتونس برئاسة القاضي الهادي العياري حكمها في القضية عدد 14985 بتاريخ 11 أفريل 2008 و ذلك بالإدانة و السجن في حق مجموعة تضم تسعة عشر فردا من بينهم العالم الفقيه و الضرير مفسر القرآن الخطيب البخاري ، و قد جاءت الأحكام كالتالي: ثماني سنوات في حق كل من: عبد الجليل العلياوي و نجم الدين البرقوقي و حافظ صمودي و مختار عكوري و سامي القدري و علي العمري ست سنوات في حق كل من: رمزي البريني و غسان سليان و محمد علي الحرشاني أربع سنوات في حق كل من: علي عافي و الحبيب الحفصي و رمزي الرمضاني ثلاث سنوات في حق: الخطيب البخاري مع إخضاعهم جميعا لعقوبة تكميلية بالمراقبة الإدارية بعد خروجهم من السجن لمدة خمس سنوات. عام واحد في حق كل من: العيد الجوادي صهر الخطيب البخاري و حسيب الشابي و عبد السلام بالي و قمودي حَمَد و مراد السعدي عدم سماع الدعوى في حق: أسامة البخاري ابن الخطيب البخاري الذي بقي بحالة إيقاف مدة سنة و أربعة أشهر. و حرية و إنصاف إذ تعتبر أن التهم الموجهة للمتهمين ملفقة و مبنية على محاضر مزورة تتضمن اعترافات مشكوك فيها لأنها منتزعة تحت طائلة التعذيب فإنها تدين هذا الحكم الجائر الصادر في هذه القضية و خاصة ما يتعلق بالفقيه و مفسر القرآن الخطيب البخاري الذي وقعت مصادرة مخطوط تفسيره للقرآن ( أكثر من أربعة آلاف صفحة ) و تؤكد ما ذهب إليه الدفاع من عدم وجود أي علاقة تنظيمية بين المتهمين ، كما تنبه إلى أن رفع شعار الحوار مع الشباب هذه الأيام لا يكون بالاعتقالات العشوائية والإدانة الباطلة و التعذيب و تزوير المحاضر فهذه ليست أدوات حوار و إنما هي وسائل خطيرة تنمي لدى الشباب الشعور بالظلم الذي يولد الكراهية و يقتل كل شروط الشعور بالأمان و المواطنة. عن المكتب التنفيذي للمنظمة