المغرب /الحسيمة-أشهبار عبد الجواد-الفجر نيوز:أقدمت السلطات الأمنية في إقليمالحسيمة شمال المغرب يوم السبت 12 أبريل 2008، على وضع جدار أمني عند مدخل مدينة إمزورن لمنع تظاهرة احتجاجية سلمية من تنظيم جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال،، حيث خلقت قوات الأمن من رجال الدرك والقوات المساعدة والتدخل السريع لمدة أربع ساعات حالة من التخويف والترهيب في حق مستعملي الطريق الوطنية الرئيسية التي تربط مدينة الحسيمة ببلدية إمزورن . وكانت قوات الأمن مدججة بالهروات والقنابل المسيلة للدموع. حيث قامت بمنع المسيرة الشعبية السلمية التي كانت متجهة من بلدية إمزورن إلى مقر ولاية الحسيمة. وقد شارك في هذه التظاهرة التي جابت أهم شوارع مدينة إمزورن أزيد من 1000 متظاهر رددوا شعارات تندد بالوضعية الاجتماعية المزرية التي أصبح سكان جماعة إمرابطن تماسينت يعيشونها منذ 2004 من جراء غياب السكن ومبيت مئات الأسر في الخيام المتلاشية أو في منازل آيلة للسقوط.