img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/nasrallah2010.jpg" style="" alt="بيروت:ارسل النائب العام التمييزي في لبنان يوم الاربعاء مذكرة توقيف غيابية صادرة بحق مشتبه به بالتجسس لصالح "اسرائيل" الى الشرطة الدولية (الانتربول) بعد ورود تقارير بان المشتبه به الذي فر من البلاد العام الماضي قد يكون في فرنسا.وكان امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله اول من تحدث عن غسان الجد خلال مؤتمر صحفي عقده الشهر الماضي قدم فيه" /بيروت:ارسل النائب العام التمييزي في لبنان يوم الاربعاء مذكرة توقيف غيابية صادرة بحق مشتبه به بالتجسس لصالح "اسرائيل" الى الشرطة الدولية (الانتربول) بعد ورود تقارير بان المشتبه به الذي فر من البلاد العام الماضي قد يكون في فرنسا.وكان امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله اول من تحدث عن غسان الجد خلال مؤتمر صحفي عقده الشهر الماضي قدم فيه قرائن قال انها تشير الى تورط "اسرائيل" في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري عام 2005 . وقال نصر الله ان الجد كان "عميلا اسرائيليا" منذ بداية التسعينات وانه كان متواجدا في ناد لليخوت في السان جورج قرب موقع اغتيال الحريري على شاطىء بيروت قبل يوم من الحادث الذي وقع في الرابع عشر من فبراير شباط 2005 . وعقب المؤتمر الصحفي الذي عقده نصر الله رفعت السلطات اللبنانية دعوى ضد الجد وهو عقيد متقاعد في الجيش واصدرت امرا بالقبض عليه. وقال نصر الله ان الجد متورط بالمشاركة في اغتيال قائد حزب الله غالب عوالي عام 2004 . وتم القاء القبض على العشرات من اللبنانيين منذ العام الماضي في اطار التحقيق في قضايا تجسس ووجه الاتهام رسميا الى عدد كبير من المتورطين بتهمة التجسس لصالح اسرائيل. وحكم على ثلاثة لبنانيين بالاعدام بتهمة التجسس لصالح اسرائيل. واحدث اعتقال عضو في حزب سياسي مسيحي وعميد سابق في الجيش في قضية التجسس واسعة النطاق صدمة في البلاد التي شهدت عدة اعتقالات لشخصيات بارزة من عسكريين وموظفين في قطاع الاتصالات واطلق الشرارة لنقاشات عن مدى تغلغل "اسرائيل" في الامن اللبناني. وكان لبنان اتهم بالفعل موظفين يعملان بشركة الفا لاتصالات الهاتف المحمول المملوكة للدولة بالتجسس مما دفع حزب الله الى توجيه الاتهام الى "اسرائيل" بالسيطرة على قطاع الاتصالات في لبنان والتلاعب بسجلات الهواتف لتوريط حزب الله باغتيال الحريري. وانتقد حزب الله الذي خاض حربا ضد "اسرائيل" عام 2006 محكمة الاممالمتحدة التي تحقق في الاغتيال بعد تقارير اشارت الى احتمال توجيه الاتهام الى "عناصر غير منضبطة في حزب الله". ونفى نصر الله مرارا أي تورط للحزب. واثار احتمال توجيه اتهامات الى حزب الله توترات سياسية في لبنان حيث يشارك الحزب في حكومة الوحدة الهشة التي يرأسها سعد الحريري الذي يساند تحقيق الاممالمتحدة في اغتيال والده.