فيينا (رويترز)الفجرنيوز:قالت النمسا يوم الخميس انها تواصل العمل من أجل الافراج عن اثنين من المواطنين يحتجزهما تنظيم القاعدة في منطقة الصحراء الكبرى على الرغم من تقارير تحدثت عن مقتل وسيط كان يتفاوض من أجل الافراج عنهما. ونقلت صحيفة الخبرالجزائرية اليومية في عدد الاربعاء عن مصدر أمني لم تذكر اسمه قوله ان وسيطا من مالي قتل بالرصاص قبل أسبوع قرب الحدود بين الجزائر ومالي. وقال متحدث باسم الخارجية النمساوية انه ليس بوسعه تأكيد هذه الأنباء ولكن الجهود المبذولة للافراج عن اندريا كلويبر (43 عاما) وفولفجانج ابنر (51 عاما) ما زالت مستمرة. وقال بيتر لاونسكي تيفنتال المتحدث باسم الخارجية النمساوية "لم تنقطع جهودنا الرامية لانقاذ الرهينتين كما يلمح التقرير" مضيفا أن الخاطفين لم يحددوا أي مهلة. ونقلت صحيفة الخبر يوم الخميس عن حسن فجاجا وهو زعيم سابق للمتمردين في مالي قوله ان ثلاثة وسطاء قتلوا. وأضاف أنهم من أفراد قبيلة الطوارق. وقالت صحيفتا الخبر والنهار الجزائريتان ان مفاوضات الافراج عن النمساويين مع مجموعة يدعى زعيمها عبد الحميد أبو زيد تأجلت بسبب مقتل الوسطاء. واختفى الاثنان في فبراير شباط أثناء قضائهما عطلة في تونس. وأعلن جناح تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أنه خطفهما وطالب بالافراج عن عشرة من المتشددين الإسلاميين المحتجزين في تونسوالجزائر. وقالت مصادر أمنية في الجزائر ان التنظيم طلب أيضا الحصول على فدية نقدية. وفي بيان نشرته القاعدة على الإنترنت يوم الاثنين الماضي قالت انها تسعى الآن للافراج عن زوجين مسلمين محبوسين في النمسا وان النمسا مسؤولة عن مصير مواطنيها بعد انتهاء المهلة. ولكن لم يتضح ما اذا كان هذا البيان من الخاطفين.