وكالات-الفجرنيوز:كشف وسيط في قضية إطلاق سراح الرهينتين النمساويين المختفيين في مالي عن مؤشرات تفيد بأنهما ما زالا على قيد الحياة، مشيرا في تصريحات نسبت إليه في العاصمة باماكو إلى أنه تم إبلاغ "من يعنيه الأمر".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المندوب الذي لم يذكر اسمه قوله "ثمة أمل في الإفراج عنهما" لكنه رفض الإدلاء بمزيد من المعلومات.
وفي هذا السياق أكدت وزارة الخارجية النمساوية استمرار الجهود للإفراج عن الرهينتين، وأشار المتحدث باسمها بيتر لاونسكي تيفنتال إلى أن الخاطفين لم يحددوا أي مهلة.
وكانت النمسا اختارت منذ خطف مواطنيها فولفغانغ أبنر (51 عاما) وأندريا كلويبر 44 عاما) في 24 فبراير/شباط لدى مرورهما جنوبتونس، عدم الإدلاء بتعليقات على بيانات وإنذارات الخاطفين المنتمين إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وتجري فيينا مفاوضات بمساعدة باماكو عبر موفدين وصلوا منذ منتصف مارس/آذار إلى مالي حيث تحتجز الرهينتان على ما يبدو في الصحراء بين مالي والجزائر.
وردا على سؤال عن تصريحات نسبتها الصحافة الجزائرية إلى متمرد مالي من الطوارق أكد فيها أن ثلاثة وسطاء ماليين قتلوا في الفترة الأخيرة، قال أحد المندوبين "هذا خطأ فالشخصان أو الثلاثة الذين قتلوا لم يروا من قبل الخاطفين أو وسطاء الخاطفين. فكيف يمكن أن يكونوا وسطاء"؟
وكان مدني وضابط كبير في الجيش المالي وعضو سابق في التمرد المالي للطوارق، قد قتلوا في 11 أبريل/نيسان في ضاحية مدينة كيدال شمال شرق مالي.
وتعتبر الصحافة الجزائرية -التي تتحدث عن مقتل ثلاثة أشخاص في هذا الحادث نقلا عن متمرد مالي من الطوارق- أنهم كانوا موفدين للإفراج عن الرهينتين.