والمناضلون النقابيون الأحرار والحقوقيون الشرفاء. تونس نقابي حر الفجرنيوز نحن أعضاء نادي حشاد الثقافي بمنزل بوزيان وعلى إثر تعرّض الأخ محمد فاضل عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي وعضو بنادي حشاد الثقافي إلى التعنيف الجسدي ليلة الإضراب الإحتجاجي الوطني 27-10-2010 من قبل ملثمين ، وعلى إثر تعرض الأخت ربيعة سليمان المنسقة القطاعية للجنة المرأة العاملة وعضوة نادي حشاد من مس بكرامتها من قبل ملثمين على صفحات الفايس بوك وعلى إثر صفع المربي اشرف دمق أستاذ الموسيقى بمعهد ابن خلدون المكناسي من قبل مجهول وبإيعاز من تلميذ وعدم تعاطي السلطة المحلية بالمكناسي مع ما وقع بجدية . نعتبر إن ما وقع إنما يكشف عن الوجه القبيح والظلامي لمن يقف وراء هذه الممارسات الحقيرة وهو يندرج ضمن الهجمة الشرسة للسلطة وأذيالها والتي تستهدف المربين و كل نفس مناضل وحر من نقابيين شرفاء ونشطاء حقوقيين كما يؤكد مرّة أخرى تورط أزلام النظام في خدمة هذا التوجّه اللاديمقراطي للسلطة بتشويه المناضلين وضرب الحركات والإحتجاجات النضالية . وفي هذا الإطار تمظهرت أيضا ديمقراطية النظام في سجن الصحافي الفاهم بوكدوس على خلفية تغطيته لأحداث الحوض المنجمي في إطار ممارسة مهنته النبيلة ومن ثمة ضرب الصحافة والحق في التعبير . كما شملت رعاية السلطة زوجته المناضلة الناشطة عفاف بالناصر ومناضلتي الإتحاد العام لطلبة تونس فاتن خليفة ودلال الزعيبي وذلك بتعنيفهن أمام مقر الإتحاد الجهوي للشغل بقفصة إثر إلتحاقهن لمساندة الإضراب الوطني للتعليم الثانوي. كما طالت وطنية السلطة المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية وذلك بحجبه وتعريض مناضليه إلى شتى أنواع المحاصرة . ولا يتوقف نهج ضرب الحريات النقابية والسياسية عند حدود هؤلاء بل القائمة تطول . ونحن إذ نندّد بإصرار السلطة على هرسلة المناضلين فإننا نعلن أن مثل هذه الممارسات لن تثني المناضلين عن نضاليتهم ولن تزيدهم إلا إصرارا على النضال . وندعو كافة الشرفاء إلى توحيد صفوفهم من أجل إفتكاك حقوقهم .
عاشت نضالات الشغيلة ضد القمع والإستبداد عاشت نضالات النقابيين الأحرار ضد التوجهات اللاوطنية واللاشعبية واللاديمقراطية الخزي والعار لعملاء السلطة وأذيالها من البيروقراطية ووشاتها من الفساق . عن نادي حشاد الثقافي بمنزل بوزيان