تونس24 نوفمبر 2010 حرية و إنصاف:لا يزال سجين الرأي السابق السيد آدم صلاح بن سالم بوقديدة في غيبوبة بقسم الانعاش بمستشفى سهلول بعد أن خضع لعمليتين جراحيتين بمعصميه نتيجة الكسور التي تعرض لها على إثر المداهمة والمطاردة التي استهدفته من قبل أعوان البوليس السياسي صبيحة يوم عيد الاضحى المبارك وعند محاولته الفرار سقط من الطابق الثاني من العمارة مما تسبب له في كسور بيديه وبركبته و نزيف بمعدته كما تتواصل الحراسة الأمنية المشددة حول غرفته بالمستشفى، وتتم زيارة عائلته له تحت أنظار أعوان البوليس السياسي. وقد ذكرت عائلته أنها تمكنت من تصحيح ما ورد في التقرير الطبي الأول من معطيات خاطئة مثل كونه نقل إلى المستشفى من قبل أعوان الحماية المدنية في حين أنه نقل من قبل أعوان الشرطة، وبخصوص ارتفاع المكان الذي سقط منه سجين الرأي السابق ذكر التقرير الأول أن العلو لا يتجاوز أربعة أمتار في حين أن الارتفاع يفوق 12 مترا. وتجدر الإشارة أن السيد آدم بوقديدة كان طالبا في سنة التخرج بجامعة الأزهر حيث سلمته السلطات المصرية إلى تونس أين أحيل إلى القضاء وقد قضى ما يزيد عن الثلاثة سنوات في السجن على خلفية قانون الإرهاب اللادستوري وبعد إطلاق سراحه تعرض إلى مضايقات ومداهمات وإيقافات عديدة من قبل البوليس السياسي، مع العلم انه متزوج و له طفلة صغيرة. و حرية و إنصاف - تدين بشدة مداهمة البوليس السياسي لمقر إقامة السيد أدم بوقديدة مما تسبب له في أضرار خطيرة على صحته قد تمثل تهديدا لحياته. - تدعو السلطة إلى تأمين العلاج اللازم له حتى يتماثل للشفاء. - تدعو إلى فتح تحقيق في عملية المداهمة التي تمت بدون إذن قضائي و بطريقة غير قانونية و بأسلوب غير متحضر مما نتج عنه ترهيب لأفراد عائلته و إضرار ببدنه و تهديد لحياته. - تطالب السلطة بإلزام أجهزتها الأمنية باحترام القانون عند الاعتقال او الجلب الى محلات الشرطة . الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 18 ذو الحجة 1431 الموافق ل 24 نوفمبر 2010 عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس