لا تزال إدارة سجن برج العامري مصرة على حرمان مساجين ما يسمى " مكافحة الإرهاب " من أبسط الحقوق التي يضمنها لهم قانون السجون و تفرض احترامها المواثيق الدولية ذات الصلة ، “ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 05 ماي 2008 من يوقف التجاوزات في سجني المرناقية و برج العامري ..؟
لا تزال إدارة سجن برج العامري مصرة على حرمان مساجين ما يسمى " مكافحة الإرهاب " من أبسط الحقوق التي يضمنها لهم قانون السجون و تفرض احترامها المواثيق الدولية ذات الصلة ، و من عينات الإنتهاكات اليومية ما يتعرض له السجينان أحمد المرابط و جمال الدين الملاخ من معاملة سيئة حيث يحرم أحمد المرابط من تلقي الرسائل منذ شهور طويلة كما ترفض الإدارة تمكينه من التداوي ( و لو على حسابه الخاص..! ) مما عكّر حالته الصحية و خلف تعفنا بصرّته و آلاما مبرحة بفكه الأسفل ..، كما تعرض جمال الدين الملاخ إلى المنع من إتمام الزيارة لسبب وحيد هو أن والدته أخبرته ب ..إطلاق سراح سامي الحاج ..! كما علمت الجمعية أن مساجين ما يسمى " مكافحة الإرهاب " بجناحي " ح " و " ج " بسجن المرناقية قد بدأوا إضرابا عن الطعام احتجاجا على ما يتعرضون له من سوء معاملة و تعنيف و عقوبة السجن الإنفرادي التي تسلط عليهم بشكل تعسفي و للمطالبة بتمكينهم من فراش فردي لكل سجين ( حيث يتم إجبار كل 3 سجناء على النوم بفراش واحد حاليا..! ) و بفصلهم عن مساجين الحق العام بالإضافة إلى تمكينهم من حقهم في التداوي و العلاج المناسب . و الجمعية إذ تطالب بوقف سياسة التمييز المطبقة على المساجين حسب نوعية التهم التي حوكموا من أجلها فإنها تطالب بفتح تحقيق حول الإنتهاكات المرتكبة و محاسبة كل من تثبت مسؤوليته فيها . عن الجمعية