نشرت وكالة أخبار مونتريال العربية تقريرا خطيرا عن دراسة إسرائيلية موثقة نشرت الوكالة صورة عنها ورابطا لموقع مركز الدراسات الإسرائيلي الذي حررها يتضمن معلومات خطيرة جدا عن دور الحكومة اللبنانية . في تزويد اسرئيل بخارطة تفصيلية لشبكة اتصالات حزب الله اللبناني تقول الدراسة إن واحدا من أسباب نصر تموز/يوليو الرئيسة لحزب الله في مواجهته الجيش الإسرائيلي هو وجود شبكة اتصالات أرضية لدى الحزب مكنت قيادته من السيطرة على المعارك في كل مراحل الحرب دون تعريضها للتنصت. الدراسة الإسرائيلية كما ظهرت فقرات منها تقول إن أي حرب جديدة بين حزب الله وإسرائيل لا يجب أن تشن قبل تدمير شبكة اتصالات حزب الله ويمكن القيام بذلك بحسب الدراسة عبر الضغوط الأميركية على اصدقائها اللبنانيين في حكومة فؤاد السنيورة، وتضيف ما بناه حزب الله في سنوات يمكن تدميره عبر السنيورة خلال أسابيع. ويورد الموقع عن أحد أعضاء مجلس النواب في بلد غربي ممن يطلعون على تقارير سرية دبلوماسية بأن شبكة الإتصالات التابعة لحزب الله أصبحت خارطة انتشارها بتفاصيلها كافة في يد الإسرائيليين لأن الوزير مروان حمادة، وبموافقة السنيورة أرسل نسخا عنها للأمم المتحدة لكي يصدر مجلس الأمن قرارا جديدا يدين خرق المقاومة بهذه الشبكة للقرارين 1701 و 1559 .. وبذا، يضيف الموقع، وفي الواقع يقول المصدر الكندي أن الشبكة وخرائطها صارت في يد اسرائيل.
