أصدرت الوكالة التونسية للسلامة المعلوماتية، تحذيراً لمستخدمي الإنترنت في تونس، عن وجود فيروس معلوماتي خطير باسم "هواكس" بصدد الانتشار وبإمكانه أن يتسبب في تدمير القرص الصلب للحاسوب. وقالت الوكالة إنّ هذا الفيروس ينتشر عبر رسالة إلكترونية تتعلق . بإنذار خاطئ وتحمل عنوان "دعوة" شرعت منذ فترة في الانتشار على الصعيدين الوطني والعالمي وكانت الوكالة قد حذرت عديد المرات من انتشار هذه الرسالة الإلكترونية عبر إرسالية مركز الطوارئ المعلوماتية وموقعها على شبكة الانترنيت كما دعت إلى عدم إرسالها إلى أشخاص آخرين وعدم نشرها لأنه من إحدى أهداف هذه الرسائل التحذيرية الكاذبة إحداث الضجة وخنق موزعات الرسائل الإلكترونية. ووضعت الوكالة على ذمة مستخدمي الانترنيت مركزا للطوارئ المعلوماتية يعمل طيلة 24 ساعة لتأمين المساعدة في كل ما يتصل بمجال السلامة المعلوماتية كامل أيام الأسبوع عبر رقم هاتفي مجاني. ووكالة السلامة المعلوماتية هي هيئة حكومية أسست في شباط (فبراير) 2004 وتعمل في مجال تنظيم السلامة المعلوماتية وضبط القواعد العامة لحماية النظم المعلوماتية والشبكات. يذكر أنّ شبكة الانترنيت قد شهدت اضطرابا في الأسابيع الأخيرة خاصة لمستعملي البريد الإلكتروني. وصرّح أصحاب مقاهي انترنيت ل"قدس برس" أنّ مستعملي خدمة البريد الإلكتروني عبر "ياهو" و"م س ن" (شبكة مايكروسوفت) يجدون صعوبات في إرسال البريد أو فتحه. وفي سياق متصل قال المرصد التونسي لحرية الصحافة والنشر والإبداع في بيان اطلعت "قدس برس" على نسخة منه، إنّ استخدام الإنترنت يجري تحت رقابة مشددة. وحذّر المرصد من أن تكون الرقابة على الإنترنت قد تعززت بتقنيات جديدة لاختراق البريد الإلكتروني للنشطاء، وتدمير المراسلات وهجمات بواسطة برامج ذات مضامين جنسية. يُذكر أنّ السلطات التونسية تحجب مواقع إعلامية تونسية مثل "تونس نيوز" و"كلمة" ومدوّنة مختار اليحياوي، وموقع الحزب الديمقراطي التقدمي، وموقع التكتل من أجل العمل والحريات، وموقع "الحوار نت"، وكذلك مواقع المنظمات الحقوقية الدولية ك"أيفيكس" والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، و"مراسلون بلا حدود" و"العفو الدولية".