غزة الفجرنيوز:التقي الوزير عمر سليمان مساء أمس وفد حركة حماس، الذي يقوم بزيارة القاهرة حاليا، وأكد سامي أبوزهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أن هدف الزيارة هو تلقي الرد "الإسرائيلي" علي مقترحات التهدئة، وليس عقد مفاوضات جديدة بشأنها، معتبرا أن الكرة الآن في ملعب "إسرائيل" وعليها أن تختار بين التهدئة أو الاستمرار في الحرب. قال أبوزهري في تصريحات عبر موقع «فلسطين اليوم» الإلكتروني: «أي إجابة "إسرائيلية" حول موضوع التهدئة لها ثمنها، سواء كان بالإيجاب أو بالسلب، فإذا كانت الإجابة ب«نعم» فهذا سيلزمها بوقف كل أشكال العدوان علي شعبنا، وإنهاء الحصار علي غزة، وإن كانت الإجابة ب«لا»، فهذا يعني ضرورة التزام القاهرة بفتح معبر رفح، علي أن تستمر حماس في دورها لحماية الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال». وشدد أبوزهري علي أن حماس ستحدد موقفها في ضوء الرد النهائي والرسمي الذي ستتلقاه من المسؤولين المصريين، وحول ربط المبادرة بقضية الأسير "الإسرائيلي" جلعاد شاليط، أكد أبوزهري أن ربط التهدئة بموضوع شاليط يعد محاولة لتعطيل التهدئة، موضحا أن قضية شاليط مرتبطة بصفقة الأسري وليس بالتهدئة، وأن إثارتها الآن تعد محاولة للابتزاز السياسي.