حكمت محكمة تونسية امس الثلاثاء ، علي الصحفي التونسي سليم بوخذير بالسجن سنة بعد ادانته بالاساءة للاخلاق الحميدة ورفض كشف هويته لرجال الامن. واصدرت محكمة الناحية في ساقية الزيت 230 كيلومترا جنوب العاصمة حكما علي بوخذير ، وهو صحفي مستقل عمل مراسلا لجريدة "القدس العربي" ووسائل اعلام اخري، بالسجن ثمانية اشهر بعد ادانته بتهمة هضم جانب موظف عمومي واربعة اشهر اخري بتهمة الاعتداء علي الاخلاق الحميدة . وسيظل بوخذير في السجن في انتظار الاستئناف. ووفقا لما ورد بجريدة "القدس العربي" نددت منظمة مراسلون بلا حدود التي تتخذ من باريس مقرا لها بالحكم ودعت الدبلوماسيين الغربيين المعتمدين بتونس الي التعبير عن مساندتهم لبوخذير. وقد طالب محامو الدفاع بالافراج عن بوخذير . مشددين علي ان موكلهم هو ضحية تحامل سياسي وقضائي . واوقف بوخذير في 26 نوفمبر / تشرين الثاني عندما كان في سيارة اجرة. وكان بوخذير أضرب عن الطعام الشهر الماضي لمدة اسبوعين احتجاجا علي عدم حصوله علي جواز سفر منذ اربعة اعوام. وأوقف الاضراب بعد اسبوعين بناء علي وعود من السلطات، عن طريق نقيب المحامين.