لندن يو بي آي: ذكرت صحيفة ديلي تليغراف امس الأحد أن ضابطة برتبة رائد شاركت في إنقاذ جنديين من القوات الخاصة البريطانية من الأسر في العراق رفعت دعوي قضائية ضد الجيش لمطالبته بدفع 650 ألف جنيه إسترليني تعويضاً عن وقوعها ضحية التمييز الجنسي من قبل كبار ضباط القوات المسلحة البريطانية. وقالت الصحيفة إن الرائد رابيا صديقي التي تعمل كمحامية في القوات المسلحة البريطانية ادعت في دعواها القضائية أن حياتها العسكرية في القسم القانوني في الجيش تدمرت نتيجة لمعاناتها الطويلة من التمييز الديني والعرقي والجنسي من قبل زملائها الضباط وعدم الإعتراف كما ينبغي بالدور الذي لعبته في المفاوضات التي قادت إلي إخلاء سبيل عنصري القوات الخاصة البريطانية اللذين كانت الشرطة العراقية أوقفتهما في البصرة في أيلول (سبتمبر) 2005 واحتجزتهما كسجينين. واضافت الصحيفة أن الرائد صديقي البالغة من العمر 37 عاماً ستبلغ المحكمة الصناعية في لندن التي تنظر في قضيتها يوم التاسع من حزيران (يونيو) الجاري أنها تلقت بعد انتهاء خدمتها في العراق وعودتها إلي بريطانيا عروضاً لمناصب تفتقد للسمعة والهيبة والمنزلة الرفيعة محدودة الآفاق المستقبلية في قسم الخدمات. وقالت الصحيفة إن الرائد صديقي المتزوجة من ضابط في سلاح الجو الملكي البريطاني حمّلت اللواء جون لوريمر قائد اللواء الآلي الثاني عشر في البصرة واللواء ديفيد هاول مدير الخدمات القانونية في الجيش البريطاني مسؤولية تدمير حياتها العسكرية، مشيرة إلي أن الضابطين الأخيرين نفيا بشدة تلك التهم.