تونس (رويترز)الفجرنيوز:حث الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب يوم الاثنين المبدعين العرب والاتحادات والروابط والمنظمات الثقافية العربية وغير العربية بالمشاركة في الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 ردا على ماسماها " محاولات مشبوهة لتكريم العدو الصهيوني بمناسبة الذكرى الستين للنكبة". وقال المكتب الدائم للاتحاد في ختام اجتماعه بتونس انه "يدين المحاولات المشبوهة لبعض الدول الاوروبية لتكريم العدو الصهيوني بمناسبة الذكرى الستين للنكبة". واضاف ان الاحتفال بهذه المناسبة في معارض الكتاب في تورينو وباريس ووارسو ومهرجان السينما ببلجيكا هو تأييد لاقسى الممارسات الارهابية ضد حقوق الانسان الفلسطيني وناشد الحكومات العربية الرد على هذه الانشطة العدائية التي تخدم اغراضا سياسية مفضوحة. وأثارت تظاهرات ثقافية جرت هذا العام في اوروبا استياء واسعا في اوساط عدد من المثقفين العرب الذين أعلنوا انسحابهم من هذه المهرجانات احتجاجا على تكريمالكيان الصهيوني وللتعبير عن تعاطفهم مع الفلسطينيين. وحث الاتحاد "الادباء والكتاب العرب وجميع الاتحادات والروابط والاسر والجمعيات والمنظمات الثقافية العربية وغير العربية بالمشاركة في الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009 تأكيدا على محورية القضية الفلسطينية وعدالتها". وقاد الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب حملات احتجاج في عدة بلدان عربية ضد قرارات الاحتفال بالكيان الصهيوني. واكد بيان الاتحاد ان العمل الثقافي المشترك يمكن ان يؤدي الى نتائج مؤثرة على صعيد توحيد الراي العام العربي ومواجهة الانشطة المعادية الموجهة ضد الامة العربية والمؤيدة للاحتلال الصهيوني والاعتداء على الحقوق العربية. وشدد المجتمعون على ضرورة الاهتمام باللغة العربية في التعليم والاعلام والاعلان والمحاور الثقافية المختلفة في ظل الترويج للعامية والاهتمام باللغات الاجنبية على حسابها. كما نبه الاتحاد الى خطورة تهميش الكاتب والمثقف العربي باعتباره ممثلا للوجه الحضاري للامة مؤكدا على ضرورة تيسير انتقال الكتاب العربي في ارجاء الوطن ورفع الجمارك عنه وتخفيض تعريفة النقل بحيث يسهل تداول الكتاب في جميع الاقطار. وعقد المكتب الدائم للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب اجتماعه متزامنا مع ندوة حول الترجمة في الثقافة العربية نظمها اتحاد الكتاب التونسيين شارك فيها نحو 30 كاتبا وباحثا يمثلون اتحادات كتاب 17 دولة عربية. من طارق عمارة