الجزائر علجية عيش الفجرنيوز: شن أطباء وجراحو مستشفى محمد بوضياف بقسنطينة حركة احتجاجية عنيفة مساء الاثنين و الثلاثاء من صبيحة أمس تضامنا مع الطبيبين بومزبر و جباري اللذان حكما عليها بعامان حبسا نافذا مع غرامة مالية قردها 05 آلاف دينار، و ذلك أمام مقر المستشفى، و أكد الأطباء والجراحون على توقفهم عن العمل حتى يعاد الاعتبار لرفقاء المهنة، و تطلق الجهة القضائية سبيلهما، وهو ما زاد في غضب و تذمر عائلات الأطفال الضحايا الذين تساءلوا بدورهم عن الجهة التي تعيد الاعتبار لأطفالهم لاسيما الطفلين ياسين و حسين اللذان فقدا عضويهما التناسليين إلى الأبد .. و في الوقت الذي تتحرك ضمائر الأطباء و مجلس أخلاقية الطب و يفكروا في التضامن مع العائلات و رد الاعتبار لهم عن الأخطاء الطبية المقترفة من قبل زملاء المهنة، و في معالجة الآلام الجسمانية و النفسية التي لحقت بالأطفال و عائلاتهم ، لكن الأطباء لم تشفع فيهم مهنتهم الإنسانية و راحوا يعتصمون و ينددون عن فضيحة ارتكبها أناس لا يعرفون عن فن الطب و أخلاقية المهنة سوى الاسم و الشعار متناسين اليمين التي أدوها بأنهن سيحافظون على حياة المريض، كما عبرت عائلات الضحايا عن غضبها الشديد عن تهاون الجهة الوصية في محاكمة المتسببين فيما اعتبروها جريمة في حق الإنسانية في الوقت الذي يصرح مسئول أن الأطفال قد تماثلوا للشفاء و بالشيء الغير الصحيح، مؤكدين أنهم لن يسكتوا على حق أطفالهم ، و أن هذه الحركة الاحتجاجية قد تعود بالنتائج الوخيمة أمام تسيب الأطباء لمثل هذه المهام..