الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين - الفجرنيوز:لا تزال إدارة سجن برج العامري مصرة على ممارسة الإضطهاد اليومي بحق مساجين ما يسمى " مكافحة الإرهاب " و قد أعادت الممارسات التعسفية الأخيرة إلى الأذهان ما عاشه “ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “span lang="FR" style="font-size: 11pt; font-family: "Arial Unicode MS";" “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 13 جوان 2008 مرة أخرى : من يحاسب المسؤولين على الإنتهاكات .. في سجن برج العامري ..؟
لا تزال إدارة سجن برج العامري مصرة على ممارسة الإضطهاد اليومي بحق مساجين ما يسمى " مكافحة الإرهاب " و قد أعادت الممارسات التعسفية الأخيرة إلى الأذهان ما عاشه مساجين حركة النهضة طيلة عشرية التسعينات السوداء في هذا السجن سيئ الصيت ، و قد شهدت أروقة الزيارة بهذا السجن صباح اليوم مشاهد مؤسفة بمناسبة زيارة عائلة المرابط لابنها أحمد ( المحكوم ب 15 سنة في القضية 10604 المعروفة ب" قضية سليمان " ) حيث بقيت العائلة تنتظر لمدة ساعة و نصف قبل جلب أحمد المرابط على كرسي متحرك و كان في حالة صحية متدهورة لم يكن يقدر معها على التكلم بصورة طبيعية ، و قد علمت شقيقته أنه مضرب عن الطعام منذ الأسبوع الفارط للإحتجاج على سوء المعاملة التي يتعرض لها حيث يحرم من العلاج و من تلقي الرسائل و الكتب و الجرائد و يجبر على الإقامة في زنزانة ضيقة تتصاعد داخلها الروائح الكريهة ولا يغادرها إلا لفترة وجيزة يوميا ، و قد اعتبر مدير السجن ، الذي لم يقبل بمقابلة العائلة إلا بعد أن أغمي على والدة السجين و تصاعدت احتجاجات مرافقيها ، أنه سينظر في طلبات أحمد المرابط إذا أوقف إضرابه عن الطعام ..! و الجمعية إذ تطالب إدارة سجن المرناقية باحترام القانون و تمكين جميع السجناء ( مهما كانت التهم التي سجنوا بسببها ) من الحقوق التي يضمنها لهم قانون السجون و تفرض احترامها المواثيق الدولية ذات الصلة ، فإنها تنبه إلى تكاثر عدد المضربين عن الطعام داخل سجني المرناقية و برج العامري بما يعكس حجم الإنتهاكات المرتكبة داخلهما . عن الجمعية الرئيس