عاجل/بعد تحصن سنية الدهماني بها: أول رد لرئيس الدولة على ما أثير من ضجة حول "اقتحام" دار المحامي..    هذا فحوى لقاء سعيد بوزير الداخلية..    رئيس الدولة يكلف بنرجيبة بإبلاغ سفراء احتجاج تونس على التدخل في شوؤنها    التمويلات الأجنبية لعدد من الجمعيات أبرز محاور لقاء سعيد بوزيرة المالية    استشهاد 3 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال في الضفة الغربية    محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا وتوقعات بنجاته    طقس الخميس: أمطار ضعيفة والحرارة تصل الى 41 درجة    التوقعات الجوية لهذا اليوم..هكذا ستكون درجات الحرارة..    رئيس الجمهورية يركّد على ضرورة انسجام العمل الحكومي    لجنة التربية والتكوين المهني والبحث العلمي تبحث تنقيح قانون التعليم الخاص    نمو مستمر للإسلام في فرنسا    عاجل: بطاقة إيداع بالسجن في حق المحامي مهدي زقروبة ونقله إلى المستشفى    يوميات المقاومة .. تحت نيران المقاومة ..الصهاينة يهربون من حيّ الزيتون    عقارب: أجواء احتفالية كبرى بمناسبة صعود كوكب عقارب إلى الرابطة المحترفة الثانية.    متابعة سير النشاط السياحي والإعداد لذروة الموسم الصيفي محور جلسة عمل وزارية    بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.. حالة رئيس وزراء سلوفاكيا خطيرة    ينتحل صفة ممثّل عن إحدى الجمعيات لجمع التبرّعات المالية..وهكذا تم الاطاحة به..!!    الطقس يوم الخميس16 ماي 2024    الكشف عن شبكة لترويج المخدرات بتونس الكبرى والقبض على 8 أشخاص..    دعوة الى إفراد قطاع التراث بوزارة    أولا وأخيرا .. «شي كبير»    البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يتوقّع انتعاش النمو في تونس    القرض الرقاعي الوطني 2024: تعبئة 1،444 مليار دينار من اكتتاب القسط الثاني    المحامي غازي مرابط: سنطالب بعدم سماع الدعوى في حق مراد الزغيدي    أمراض القلب والجلطات الدماغية من ابرز أسباب الوفاة في تونس سنة 2021    الديوانة تطلق خدمة التصريح بالدخول الخاص بالإبحار الترفيهي    مندوبية التربية بقفصة تحصد 3 جوائز في الملتقى الوطني للمسرح بالمدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية    عاجل : أحارب المرض الخبيث...كلمات توجهها نجمة'' أراب أيدول'' لمحبيها    أغنية صابر الرباعي الجديدة تحصد الملايين    بمناسبة عيد الأمهات..البريد التونسي يصدر طابعا جديدا    الإعلان عن تركيبة الإدارة الوطنية للتحكيم    حاحب العيون: انطلاق فعاليات المهرجان الدولي للمشمش    الفلاحون المنتجون للطماطم يطالبون بتدخل السلطات    مكثر: وفاة شاب واصابة 5 أشخاص في حادث مرور    قطر تستضيف النسخ الثلاث من بطولة كأس العرب لسنوات 2025 و2029 و2033    لاعب الأهلي المصري :''هموت نفسي أمام الترجي لتحقيق أول لقب أفريقي ''    وفاة عسكريين في حادث سقوط طائرة عسكرية في موريتانيا..#خبر_عاجل    وزير الشؤون الدينية يؤكد الحرص على إنجاح موسم الحج    على هامش الدورة 14 لصالون للفلاحة والصناعات الغذائية صفاقس تختار أفضل خباز    وزير الفلاحة يعرب عن إعجابه بصالون الفلاحة والصناعات الغذائية بصفاقس    أكثر من 3 آلاف رخصة لترويج الأدوية الجنيسة في تونس    علاجات من الأمراض ...إليك ما يفعله حليب البقر    من بينهم طفلان: قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية..#خبر_عاجل    وزارة المالية تكشف عن قائمة الحلويات الشعبية المستثناة من دفع اتاوة الدعم    وزير الرياضة في زيارة تفقديّة للملعب البلدي بالمرناقية    صورة/ أثار ضجة كبيرة: "زوكربيرغ" يرتدي قميصًا كُتب عليه "يجب تدمير قرطاج"..    ما حقيقة سرقة سيارة من مستشفى القصرين داخلها جثة..؟    عاجل - مطار قرطاج : العثور على سلاح ناري لدى مسافر    أنشيلوتي يتوقع أن يقدم ريال مدريد أفضل مستوياته في نهائي رابطة أبطال أوروبا    الأهلي يصل اليوم الى تونس .. «ويكلو» في التدريبات.. حظر اعلامي وكولر يحفّز اللاعبين    اليوم إياب نصف نهائي بطولة النخبة ..الإفريقي والترجي لتأكيد أسبقية الذهاب وبلوغ النهائي    أول أميركية تقاضي أسترازينيكا: لقاحها جعلني معاقة    قابس : اختتام الدورة الثانية لمهرجان ريم الحمروني    مفتي الجمهورية... «الأضحية هي شعيرة يجب احترامها، لكنّها مرتبطة بشرط الاستطاعة»    أولا وأخيرا: نطق بلسان الحذاء    مفتي الجمهورية : "أضحية العيد سنة مؤكدة لكنها مرتبطة بشرط الاستطاعة"    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار النقابات والعمال في الصحف ليوم 17 جوان
نشر في الفجر نيوز يوم 17 - 06 - 2008

مع نهاية الأسبوع الجاري تكون الدورة الرئيسية لإمتحانات الباكالوريا في دورتها الرئيسية قد باحت بكامل نتائجها، وذلك في ضوء ما تم الاعلان عنه بخصوص الاعلان عن النتائج بداية من يوم الجمعة عبر وسائل الاتصال الحديثة التي باتت نسبة إمتلاكها عالية جدا في تونس.
* جريدة الصباح:
* وزارة التعليم العالي
توضيحات حول مناظرات الدخول إلى مدارس الهندسة بفرنسا لطلبة المعهد التحضيري بالمرسى
الإجراءات الجديدة تهم الناجحين في باكالواريا 2008 فقط
اتصلنا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا بخصوص الاجراءات الجديدة المتعلقة باجراء مناظرات الدخول الى مدارس الهندسة بفرنسا بالنسبة الى طلبة المعهد التحضيري للدراسات العلمية والتقنية بالمرسى بالتوضيح التالي:
«رغم الضغوط المسلطة على ميزانية الدولة من جراء ارتفاع اسعار النفط والمواد الأساسية في الأسواق العالمية فانه تقرر بداية من السنة الجامعية القادمة الترفيع في مقدار المنحة المرصودة لطلبة المعهد التحضيري للدراسات العلمية والتقنية بالمرسى الناجحين في مناظرات الدخول الى المعاهد العليا المرموقة بفرنسا خلال هذه السنة تكفل الدولة بمصاريف تنقل طلبة المعهد من العائلات محدودة الدخل لاجتياز المناظرات الشفاهية بفرنسا في هذه الصائفة وكذلك تتكفل الدولة بنفقات الاقامة بفرنسا لطلبة المعهد المتميزين.
من الناحية البيداغوجية تبين ان عددا من مدارس الهندسة الموجه اليها في فرنسا من طرف طلبة المعهد لا تنتمي الى المدارس المتميزة وانما تفوقها مدارس في تونس بكثير من حيث الشعب واطار التدريس المتوفر وهو ما لا يتجاوب مع صرف منح للخارج لشعب ومدارس موجودة في تونس
الزام طلبة المعهد من الناجحين في المناظرات بالمعاهد العليا المتميزة بفرنسا والحاصلين على منحة وطنية مستقبلا بالتعهد بالرجوع الى تونس والعمل لمدة لاتقل عن 10 سنوات بعد التخرج وذلك حتى يستفيد منهم الاقتصاد التونسي وكذلك المجموعة الوطنية التي ساهمت في تكوينهم وذلك بعدما تبين خلال السنوات الأخيرة ان أغلبهم لا يعودون بعد تخرجهم من المعاهد العليا الفرنسية، كما يلتزم اولياء المعنيين بالتوقيع على وثيقة تعهد بالتضامن معهم وارجاع مبالغ المنح المسندة اليهم في صورة عدم ايفائهم بهذا الالتزام».
واضافت مصادر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا ان الاجراءات السالفة الذكر تهم فقط الطلبة الجدد الناجحين في باكالوريا 2008، ولا تسري هذه الاجراءات على الطلبة المزاولين حاليا لدراستهم في المعهد التحضيري للدراسات العلمية والتقنية بالمرسى.

التوجيه الجامعي لحاملي باكالوريا هذه السنة*
أكثر من 700 شعبة تعليم عال في الجامعات التونسية.. فكيف يوفق الطالب الجديد في الاختيار؟
الاستشارة الشبابية الجارية حاليا طرحت إشكالية التوجيه الجامعي ودعت إلى تعديله وإضفاء المرونة عليه
مع نهاية الأسبوع الجاري تكون الدورة الرئيسية لإمتحانات الباكالوريا في دورتها الرئيسية قد باحت بكامل نتائجها، وذلك في ضوء ما تم الاعلان عنه بخصوص الاعلان عن النتائج بداية من يوم الجمعة عبر وسائل الاتصال الحديثة التي باتت نسبة إمتلاكها عالية جدا في تونس.
ولئن كان حدث الإعلان عن نتائج هذا الامتحان الوطني يبقى له قيمة كبرى في الأوساط الإجتماعية بكل فئاتها، فإن جملة التطورات التي شهدها التعليم في تونس خلال السنوات الأخيرة، قد أفرز مظاهر أخرى تتعلق بما بعد النجاح، وتتصل بالتوجيه الجامعي، واختيار الشعب، وغيرها من الجوانب المتصلة بهذا البعد والتي ترهق التلاميذ وعائلاتهم، وتمثل هي الاخرى صعوبة في إجتيازها، والرضى بنتائج التوجيه التي قل أن تكون حسب رغبة التلميذ وميولاته الدراسية.
فماهو الجديد في هذا الجانب؟ كيف تحولت توجهات التلاميذ في أختيار الشعب الدراسية العليا؟ وهل لنظام «امد» لإصلاح التعليم العالى تاثير على هذه التوجهات؟
تخوف أكبر رغم الفرحة بالنجاح في الباكالوريا
إذا كان كل التلاميذ الذين إجتازوا إمتحان الباكالوريا يعيشون حاليا حالة ترقب، وقلق، وينتظرون لحظة الاعلان على النتائج بفارغ الصبر لتكون فرحتهم بالنجاح كبيرة، فإن هذا الهاجس قد قل نوعا ما لأن النجاح لا يعني الكثير مادام لا يحصل بامتياز. فقد بات هذا الجانب أو البعد هو الاساسي في طموحات التلاميذ وحتى أوليائهم، على اعتبار مواجهة عقبة التوجيه الجامعي وتحديها الا بالنجاح بامتياز، وذلك للحصول على الشعبة المرغوب فيها. وهذا البعد قد بات أساسيا، مما عاد معه السؤال ليس على النجاح في حد ذاته، بل على معدل النجاح الذي يخول للتلميذ اجتياز مرحلة التوجيه بكل راحة وإطمئنان.
هذا التحول في المفاهيم يبرز بشكل جلي التطورات التي شهدها التعليم وما طغى عليه من منافسة بين التلاميذ، حيث تحولت القيمة المضافة في نتائج التلميذ هي الاساسية ، أما النجاح في الشهادة فهو أمر قد تحققه النسبة العالية من التلاميذ الذين شاركوا في إمتحان الباكالوريا، بسهولة تامة خاصة بعد الحوافر التي قدمت للتلميذ لاجتياز الامتحان بنجاح. ولعل نسبة النجاح التي باتت لا تقل عن 50 و60 وحتى أكثر من ذلك بكثير في بعض الشعب العلمية دليل على ذلك.
هل تخوف التلاميذ بعد النجاح في الباكالوريا
يبقى في محله؟
إن هاجس الخوف من التوجيه الجامعي بات من المسائل التي تتملك كل التلاميذ الناجحين في الباكالوريا، وهي ظاهرة جديدة لم تكن مطروحة في صفوف التلاميذ، ولا أوليائهم، ولعل هذا الهاجس هو الذي بات طاغ على عموم التلاميذ، مما يجعلهم ينسون بسرعة فرحة النجاح، ليدخلوا في وضع ترقب ثان بخصوص مسألة التوجيه. فهل أن هذ االتخوف يبقى في محله؟ وهل أن عقبة التوجيه تبقى أكبر اليوم بالنسبة للناجحين، والخوف من خيبتها أشد وقعا على القلوب كما يشير البعض منهم؟
إن نسبة النجاح في الباكالوريا التي تطورت في السنوات الأخيرة، قد صاحبتها هذه الظاهرة، وبات الفوز بالشعبة المطلوبة لدى التلميذ ربما هو إكتمال الفرحة بالنجاح. وهو على ما نعتقد من الأمور الطبيعية التي حصلت نتيجة التزايد في عدد الطلبة الذين يدخلون الجامعة في كل سنة، وأيضا ظاهرة التشبث ببعض الشعب والاصرار على الالتحاق بها. وهي كما نعتقد ظاهرة اجتماعية مازالت تمثل رواسب لدى عامة الناس، على اعتبار أن المجالات التربوية الجامعية الجديدة لم تدخل بعد الى مفاهيم الدراسة الجامعية والتطورات الحاصلة في هذا المجال.
التعليم والتطورات الحاصلة فيه من خلال برنامج «إمد»
إن اصلاح التعليم العالي عبر منظومة «إمد» وما سبقه من تنويع وتعدد في الاختصاصات والشعب الدراسية الجامعية طبقا لمتطلبات المرحلة، قد جاء بجملة من التطورات الحاصلة في الدراسة الجامعية بشكل عام.
وجملة هذه الابعاد قد فرضت نمطا دراسيا وتوجهات واختيارات جديدة مازال لم يتأقلم معها لا التلميذ ولا الوسط الاجتماعي ككل.
فالاصلاحات التربوية والهيكلية التي عرفتها الجامعة التونسية، وخاصة سرعتها وتواترها كان صعب القبول من طرف المجتمع الذي مازال ينظر الى التعليم والحياة الجامعية والشعب التعليمية العالية باحتراز كبير، ويتشبث بمسارها القديم المألوف منذ عشرات السنين.
إن التلميذ يجد نفسه اليوم أمام كم هائل من شعب التعليم العالي التي يصل عددها الى أكثر من 700 شعبة، وبهذا فهو لا يقدر على استيعابها في الاختيار عند التوجيه. كما أن وسطه الاجتماعي وحتى التربوي لا يقدر أيضا على مساعدته في هذا الجانب. ولعل الدليل على ذلك صعوبة الاختيار، والمطالبة بإعادة التوجيه، والفشل الجامعي الذي تنامى في السنوات الأخيرة الى حد كبير.
وجملة هذه العوامل قد مثلت في الحقيقة ملفا كان لابد من طرحه على بشاط الدرس والتحليل، ومراجعة جوانب عديدة تتصل به مثل طرق التوجيه على وجه التحديد. واذا قلنا هذا فنحن لا نؤاخذ أي طرف حول هذا المسار، بل ندعو الى تقييمه بعد جملة من السنوات التي تم فيها اعتماده دون تفكير في بعض التراكمات الحاصلة من خلاله.
إن ابرز ما لفت انتباهنا خلال الفترة الاخيرة التي تجري فيها الاستشارة الوطنية للشباب، هو تأكيد التلاميذ والطلبة على ضرورة مراجعة خطة التوجيه الجامعي، والعمل على أقلمتها مع الواقع الجديد للتعليم العالي، بما يفسح للتلميذ نسبة اختيار في التوجيه تكون أعلى. وهذا الطلب نعتقد أنه هام وينبع من قناعة لدى التلاميذ والطلبة بعد تجربة السنوات.
منظومة «إمد» والوجهات الجامعية الجديدة في تونس
إن منظومة «إمد» لإصلاح التعليم العالي تمثل التوجهات السياسية التربوية الجديدة في الجامعة التونسية، وهي إرساء لتوجه مغاير لبرامجنا التربوية القديمة وشهاداتها، وسنوات الدراسة التي كانت معتمدة لدى الجميع. كما أن اعتمادها التدريجي قد قلب المفاهيم لدى الطلبة في التوجه الدراسي، حيث باتت نسبة هامة من الطلبة يوجهون ويرغبون في الشعب الجامعية المهنية القصيرة أو المتوسطة.
وهذا التوجه في الاختيار للطلاب لم يأت في الحقيقة من عدم، بل فرضه الواقع الاجتماعي وسوق الشغل، وطول السنوات الدراسية التي جات بها «إمد». ولعل الحديث في الاصلاح الذي جاءت به هذه المنظومة والمؤاخذات التي حصلت حولها ومازالت تحصل الى اليوم حتى من طرف رجال التعليم العالي يؤكد على ضبابيتها وعدم فهم الجميع لها وكذلك السرعة في تطبيقها. وقد مس هذا الجانب حتى جموع الطلبة، وذلك بانعكاسه حتى على التوجيه وقبل وضع القدم في الجامعة.
إن التوجيه الجامعي ومخلفاته وبروزه كظاهرة جديدة في الحياة التربوية والوسط الاجتماعي يدعو في الحقيقة الى فتح ملف الجامعة ومراجعة ما يحتاج منه الى مراجعة حتى يكون مسارنا التربوي ناجعا وحوله إجماع من كل الأطراف.

* جريدة الشروق:
* القراء يسألون وال «كنام» يُجيب: شركات التأمين ستواصل إسداء خدماتها الحالية إلى نهاية 2008... و30 يوما أجل أقصى لاسترجاع المصاريف
تواصل «الشروق» نشر تساؤلات المواطنين بخصوص المنظومة الجديدة للتأمين على المرض والتي ستدخل مرحلتها الثانية الهامة بداية من 1 جويلية 2008.
وكعادته سيتولى السيد يوسف بدر كاهية مدير المنافع الاجتماعية بالصندوق الوطني للتأمين على المرض الافادة بكل المعطيات المتعلّقة بالاشكاليات والاستفسارات المقدّمة من قرّاء «الشروق».
ونحيط علما السادة القراء أنه بإمكانهم إرسال استفساراتهم وتساؤلاتهم وسيجدون بخصوصها كل التوضيحات والاجابات الشافية. وبإمكان القراء الأوفياء إرسال أسئلتهم إما عن طريق الفاكس 71341126 أو البريد الالكتروني newر[email protected] أو عن طريق البريد العادي (جريدة «الشروق» 25 شارع جوراس تونس).

* أنا مصاب بمرض السكري، عفاكم اللّه، هل بإمكاني استرجاع ثمن الدواء Lantus من قبل «الكنام»؟
نعم يمكن للمضمون الاجتماعي الذي اختار صيغة استرجاع المصاريف والمنتفع بقرار تكفل بمرض مزمن أن يعالج بدواء Lantus إذا تم وصفه من طرف طبيبه المباشر وحصل على الموافقة المسبقة للصندوق.

* أنا مصاب بمرض السكري، هل بإمكاني شراء آلة قارئ السكر Lecteur de glycémie وهل تعوض ثمن شرائط الاختبار؟
نعم بإمكان مرضى السكر الحصول من الكنام على وصل تسليم آلة Glucomètre وشرائط الخاصة بها Bandelettes مباشرة من مصحات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

* هل يتم استرجاع ثمن شراء إبر الأنسولين من قبل الكنام؟
لا يتولى الصندوق ارجاع مصاريف شراء الإبر.

* لقد اخترت الصيغة الثالثة! ما هي الآجال القصوى لاسترجاع المصاريف من الكنام؟
إذا كان الملف مستوفي الشروط، فإن الآجال القصوى لاسترجاع مصاريف العلاج تتراوح بين 21 و30 يوما، مع العلم أن من أهداف الصندوق هو بلوغ آجال 15 يوما.

* طبيبي الخاص في مرض السكري منذ 20 سنة لم يتعاقد مع الكنام، فماذا أفعل لمواصلة علاجي؟
إذا كان الطبيب غير متعاقد فإن الصندوق لا يتكفل بمصاريف الخدمات الصحية ولا يتولى استرجاعها.

II سؤال القارئة فاطمة فتح اللّه :

* لقد تم إعلامنا من طرف شركة التأمين أن التغطية الصحية ستتواصل كما هو الحال إلى غاية 31 ديسمبر 2008 هل هذا صحيح؟
نعم هذا صحيح ستواصل شركات التأمين في إطار العقود الممضاة بينها وبين المؤسسات المشغلة بعنوان السنة الجارية، القيام بواجباتها تجاه منخرطيها إلى غاية 31 ديسمبر 2008.

III أسئلة القارئ السيد محمد جاموسي:

* أنا منتفع بالتأمين الجماعي عن طريق الشركة التي أعمل بها، وزوجتي منخرطة بالصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية اختارت نظام استرجاع المصاريف، هل بإمكانها تقديم ملف استرجاع مصاريف ولادتها باسمها إلى الكنام أم لا؟ وهل أستطيع تقديم الملف إلى شركة التأمين باسمي؟
إذا كانت الزوجة منخرطة بإحدى صندوقي الضمان الاجتماعي وهي حامل، فإمكانها تسديد مصاريف ولادتها ثم استرجاع المبالغ المدفوعة من الكنام في حدود المبلغ الجزافي التعاقدي. هذا ويمكن لزوجها المنتفع بالتأمين الجماعي مطالبة شركة التأمين بنسبة من المصاريف التي لم تتكفل بها الكنام وذلك حسب عقد التأمين الجماعي.

* إن زوجتي حامل وستلد إن شاء اللّه في شهر جوان أي قبل انطلاق نظام الكنام في جويلية 2008 فماذا أفعل؟
لقد شملت المرحلة الأولى التي دخلت حيز التنفيذ منذ جويلية 2007 التكفل بمصاريف الأمراض المزمنة ومتابعة الحمل والولادة، لذا بإمكان زوجتك استرجاع مصاريف علاجها بعنوان متابعة الحمل وكذلك مصاريف الولادة في حدود المبلغ الجزافي التعاقدي.

* غضب : رضا بوزريبة عضو المركزية النقابية المسؤول عن قسم التغطية الاجتماعية عبر عن غضبه لعدم اعلامه ودعوته الى الندوة الصحفية التي عقدت حول مفاوضات القطاع الخاص بوزريبة عبر عن غضب النقابيين في مقر المركزية النقابية بساحة محمد علي وأكد انه سيطرح الأمر في أول اجتماع للمكتب التنفيذي الوطني.

* ينتظر أن يعقد مؤتمر الاتحاد الجهوي للشغل بنابل يوم 10 جويلية القادم وسيكون بذلك فاتح مؤتمرات الاتحادات الجهوية منافسة شرسة متوقعة في المؤتمر وحديث عن تنافس ثلاث قائمات وتيارات اليسار تبحث عن دور ضمن التحالف.

* خلاف محتد بين عضو وكاتب عام أحد الاتحادات الجهوية للشغل باقليم تونس الكبرى . دائرة الخلاف قد تكبر خلال المدة القادمة وبعض القطاعات معنية به.

* النقابة نضالات مش ميغان وامتيازات .. شعار تم رفعه من طرف أعوان التنظيف والحراسة في التجمع العمالي الذي تم صباح يوم الجمعة منجي عبد الرحيم تدخل لمنع رفع هذا الشعار.

* دراجات: المركزية النقابية مكنت جامعة المهن والخدمات من دراجتين ناريتين لاستعمالهما في توزيع المعلقات والاتصال بعاملات التنظيف في الأحياء والبيوت ودعوتهم الى حضور التجمع العمالي:

* كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الاساسي بسليانة يمثل الاسبوع القادم امام لجنة النظلم بتهمة تعنيف الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل . المصادر أكدت أ، الأمر لا يتعلق بتعنيف بل بتبادل العنف بين الطرفين على خلفية مؤتمرات نقابات اساسية.

* أساتذة كلية العلوم بتونس اجتمعوا يوم 10 جوان وأصدروا لائحة ثمنت موقف الزملاء الذين قاطعوا الانتخابات بالطريقة التي دعت اليها وزارة الاشراف.

* كلمات: عبد السلام جراد ألقى كلمة في اجتماع منظمة العمل الدولية ب جينيف باسم النقابات المغاربية في حين ألقى محمد الطرابلسي كلمة الاتحاد العام التونسي للشغل .

* انتخاب: تم انتخاب فاضل بلحاج كاتبا عاما للنقابة الاساسية لموظفي وأعوان الاتحاد العام التونسي للشغل, فاضل بالحاج تم انتخابه خلفا للكاتب العام السابق الذي أحيل على التقاعد.

* بروكسال: سافر الأمين العام عبد السلام جراد الى العاصمة البلجيكية بروكسال ...

* جريدة الصريح:
* نقابة: الغاء اضراب أعوان وكالة التحكم في الطاقة
اجتمعت امس اللجنة المركزية للتصالح بمقر الادارة العامة لتفقدية الشغل والمصالحة وباشراف السيد محمد الشايب الصالحي كاهية مدير مكلف بالمصالحة وذلك لمواصلة النظر في برقية التنبيه بالاضراب الصادرة عن الاتحاد العام التونسي للشغل بتاريخ 27 ماي 2008 والمتضمنة دخول أعوان الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة في اضراب اليوم 17 جوان للمطالبة باصدرا النظام الاساسي الخاص باعوان الوكالة وتطبيق محضر جلسة 20 ديسمبر 2006.
وبعد النقاش وتبادل الآراء تم الاتفاق بينالطرفين على ما يلي أولا: احالة النظام الاساسي الخاص بأعوان الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة الممضي بين الادارة العامة للمؤسسة والطرف النقابي يوم 17 جانفي 2008 على الامضاء والنشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية طبقا للتراتيب الجاري بها العمل.
ثانيا : ادماج 5 أعوان مناولة الآتي ذكرهم سعاد الجبالي نرجس بلحاج قاسم، عزالدين الميدوني، منصف الدريدي، منذر بوذينة ضمن أعوان الوكالة طبقا لمحضر الجلسة الموقع في 20 ديسمبر 2006 وذلك بداية من غرة جانفي 2007 . وبناء على ما تقدم الغى الطرف النقابي الاضراب الذي كان مقررا اليوم.

* خلافا لما صدر في بلاغ نقابة أطباء الممارسة الحرة: وزارة الشؤون الاجتماعية تصدر بلاغا توضيحيا
الاتفاق الوحيد الحاصل حول التعريفات
ردا على البيان الذي اصدرته النقابة التونسية لاطباء الممارسة الحرة والذي أعلنت فيه عن احرازها تقدما هاما في مفاوضاتها مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض ووزارة الشؤون الاجتماعية حول قيمةالسقف السنوي للعلاج والترفيع في قائمة العمليات الجراحية المتكفل بها من قبل الصندوق الى 230 عملية وفصل مصاريف متابعة الحمل عن السقف اصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج بلاغا توضيحيا بينت فيه انه خلال الاجتماع المنعقد مع النقابة يوم الجمعة الفارط تولى الكاتب العام لنقابة تقديم جملة من المقترحات تتمثل بالخصوص في تحسين مبلغ سقف المصاريف بعنوان الأمراض العادية والتكفل بالاعمال الطبية المرتبطة بالامراض المزمنة اضافة الى تحسين نسبة تكفل الصندوق بالعمليات الجراحية المجراة بالمصحات الخاصة وتمكين المضمونين الاجتماعيين من الانتفاع الفوري بتغيير صيغة العلاج...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.