بينما غرق طلاب البكارلويا في البحث عن النتائج المدرسية عبر شبكة الانترنيت وأمام الثانويات كانت الاسرة الثورية الجز ائرية غارقة في تكوين مافيا سياسية وراثية أبطالها أبناء المجاهدين وممثليها أحفاد المجاهدين وهكدا فبعدما إقتسموا ريع المناصب الرسمية وحصاد المحلات التجارية من ملاهي ومقاهي و ريوع إنتهازية هاهو وزير المجاهدين في تصريح إداعي يعلن عن عدم نهاية الشرعية الثورية بعدما أكد أن حكومته سوف تعتمد قانون المجاهد الدي يعفيه من االكراء المرتفع وتدكرة النقل ومصاريف العلاج وهنا نقف خائرين هل سقط فعلا شهداء في الجز ائر خاصة وأرقام المجاهدين المزيفين تعادل أرقام الشهداء الافتراضيين ومنالغرائب أن ألاسرة الثورية تطرد من يعارضها وتهمه بالخيانة بل وتفرض التعينات على الولاة وتدخل في الخياة الشخصية للمواطنيين البسطاء ويدكر أن بنت شهيد والدها من مواليد 1964 و أمها أرملة شهيد من مواليد 1991 وأخوها إرهابي تائب1995 وإبن عمهاضخية إرهاب 2007 وإبن خالتها إرهابي 1954 وهكدا تحدد شهادات الاعتراف بالهزيمة أمام الجيش الفرنسي بل وتقام الافراح بمناسبة شهادة الاعتراف بالجهاد ضد الجيش التطوعي لجبهةالتحرير الوطني كما تقام الولائم بمناسبة خصول مجاهد على خمارة وبيوت للدعارةبشهادة مواطنيين أثناء الاستقلال الجزو ائري المزيف ويدكر أن العلاقات العاطفية الجنسية تبقي القضية المنسية في داكرة حرب الجز ائر فمعظم شهادات نساء الارياف تعترف بأن المجاهدين الجزائري حلال عليهم الزنا وحرام عليهم الزواج وكم من ملاجئ الايتام إحتفظت بأبناء المجاهدين اللقطاء وكم من أبناء لقطاء تحولوا إلى أبناء مجاهدين بعد الاستقلال وأرشيف فرنسا يثبث دلك وليس بعيدا ‘عن إحتفالات عيد الاستقلال الجز ائري تبقي صورة فرحة أطفال الجزائر بالصداقة مع الجيش الفرنسي أثناء الاستعمار الفرنسي دليل على أن الجزائر لم تعيش حرب بل إن الشعب الجز ائري رفض حزب جبهة الحرير ماضيا فكم من مواطنين غادروا أريافهم هروبا من ديكتاتورية مجاهدي جيش التحرير الوطني ليدخلوا المدن الاوروبية بحثا عن العطف الفرنسي وهكدا تستقبل الجز ائر عيد إستقلالها المزيف وأبنائها أكثر حنينا للماضي الفرنسي وشرالبلية مايبكي بقلم نورالدين بوكعباش