كلنا أحمد البوعزيزي ..!:يواجه السجين السياسي السابق أحمد البوعزيزي مصيره المحتوم بشجاعة و رباطة جأش قلّ مثيلهما ، و رغم التدهور الشديد لحالته الصحية بعد أن .. امتد السرطان إلى كبده و أمعائه ، فقد عبر لوفد الجمعية الذي زاره اليوم الإثنين 31 ديسمبر 2007 عن شكره لكل من وقف معه وسانده في مصابه ، و تحامل على نفسه ليحمّل ، بصوت أضعفه أسبوعان بلا طعام ، زائريه رسالة لكل الضمائر الحية : " أرجو أن أكون آخر ضحايا الظلم ..و الإهمال ..!" و الجمعية إذ تذكر بأن أحمد البوعزيزي ليس أول ضحايا الإهمال المتعمد الذي مارسته و لا تزال إدارات مختلف السجون تجاه المساجين السياسيين ، فإنها تناشد جميع الأحرار في البلاد و في العالم إلى التجند لإنهاء مصير يراد فيه للسجين السياسي أن يبدأه بالتعذيب في محلات البوليس و ينهيه برحلة عذاب بين أهله و أبنائه يعاني أمراضا فتاكة هي حصيلة سنوات الإهمال و سوء المعاملة في زنزانات رطبة متعفنة الهواء لا حق له فيها في دواء مناسب و لا غذاء كاف و لا يرى الشمس إلا لدقائق معدودة.. أما آن لجميع الضمائر الحية أن تصرخ بصوت واحد : ...كفى قتلا ..! كفى تعذيبا..! أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 31 ديسمبر2007