تستضيف مدينة "المدية" الجزائرية منتصف الشهر المقبل ملتقًى دوليًا حول معتنقي الإسلام بحضور شخصيات عربية وأجنبية. وذكرت صحيفة "الشروق اليومي" أن الملتقى سيشهد حضور نماذج حيّة شهيرة من معتنقي الإسلام بأوروبا وأمريكا وآسيا الذين شكلوا ويشكلون شرائح نخبوية نوعية علمية وسياسية واجتماعية في مجتمعاتهم والعالم ككل، من علماء ورجال دين وأهل فنّ وثقافة وأدب وسياسة، زاد عطاؤهم العلمي والفكري بعد اعتناقهم الإسلام. وسيعرض الملتقى مجموعة لأهمّ النماذج التي اشتهرت قديمًا في اعتناقها للإسلام عن اقتناع، من خلال الحقائق العلمية أو التناظر أو عمومًا؛ بسبب ما رأوه ووجدوه في التعامل الخلقي مع عموم الناس وخاصتهم. وعن الهدف الأساسي من تنظيم هذا الملتقى قال الدكتور فارس مسدور المنسق العام للملتقى: "هدفنا هو الردّ بأسلوب علمي وواقعي على محاولات صد الجزائريين عن دينهم". خاصة بعد أن تدخلت السلطات الجزائرية مؤخرًا لمواجهة أنشطة تنصيرية قالت وسائل الإعلام: "إنها استهدفت قطاعات من الشباب". ومن المنتظر أن يُسْفِر الملتقى عن توصيات هامة خاصة في ظل الخلط من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية بين الإسلام و"الإرهاب"، وأن يستقطب العديد من الأسماء اللامعة في الدين والفكر والسياسة والاجتماع والثقافة.