تونس/ جندوبة :10.07.2008 المولدي الزوابي في اتصال بالسيد محمد نعمان العشي احد اكبر منتجي الحليب والابقار "الاراخي" بالشمال الغربي اجريته للتو قال العشي بان هذه الطرق في المعاملة والتعطيل تدفعني الى الاستياء وتصيني بالاحباط وتجعلني افكر في بيع عشرات الابقار التي اناضل من اجلها ليلا نهارا وابيت معها احيانا وسط ظروف قاسية للغاية ومن غير المعقول ان يظل المزارعون رهينة عون امن يحتكم الى المزاج ويضرب بالقانون عرض الحائط . جاء هذا التصريح بعد ان رفض رئيس مركز حرس بوعوان المدعو منير الحمدي تمكين السيد محمد نعمان العشي من وثائق سيارته الخاصة التي احتجزها منه منذ يوم الاربعاء التاسع من يوليو الجاري دون موجب قانوني لذلك فضلا على انه لم يحرر محضرا في الغرض ولم يمكنه حتى من مجرد وصل يثبت وجود وثائقه لدى المركز المذكور،ودون ان يعير الامر اهتماما بل قال له تنقل كما شئت واذا امسكوا بك قل لهم بأنني من طرف رئيس مركز حرس بوعوان واعدا إياه بانه سيمكنه من وثائقه في وقت لاحق . وقد أصدرت جامعة الحزب الديمقراطي التقدمي بيانا أدانت فيه هذا الأسلوب الذي عطل أشغال ونشاط السيد العشي احد وقد عد بعض الملاحظين هذا الاعتداء حلقة من حلقات التضييق على النشطاء السياسيين باعتبار وان العشي هو احد مؤسسي جامعة الحزب الديمقراطي التقدمي بجندوبة واحد أهم رموز المعارضة بها.