استيقظ المواطنون الجزائريون بداية من أول أمس السبت ، على وقع تصاعد صاروخي ومفاجئ في أسعار المواد الغذائية المستعملة بكثرة في تحضير الأطباق الرمضانية، والحلويات مثل الزلابية وقلب اللوز، مع ندرة بعض المواد من السوق واختفاء تام لبعض المواد الأخرى . ونقلت جريدة " الشروق اليومي" عن تجار التجزئة قولهم :" إن هذه الزيادات ما هي سوى بداية فقط لزيادات مرتقبة خلال الأيام القادمة . وعاينت أسعار مختلف المواد الغذائية التي يزداد الطلب عليها في شهر رمضان في الأسواق الشعبية، مثلما هو الحال بسوق باشجراح الشعبي، وسوق بزيطة بباب الوادي، وسوق مارشي 12 بحي بلكور العتيق وسوق كلوزال بساحة موريتانيا . ومست الزيادات بشكل واسع المواد التي يزداد الطلب عليها بكثرة في شهررمضان، كالحمص والعينة والزيت والمشمش والفريك، وهي مواد تستعمل بكثرة في تحضير طبق "اللحم الحلو" الرمضاني، بالإضافة إلى ارتفاع سعر السكر والسمن والمارغرين الدقيق والملح . كما ارتفعت أسعار الحضروات ، وأرجع تجار التجزئة هذا الارتفاع الفجائي لأسعار الخضر إلى ارتفاع أسعارها في أسواق الجملة، بسبب توقف الفلاحين عن جني الخضار من حقولهم حتى شهر رمضان ليبيعوها بأسعار مرتفعة . وقال التجار :" إن الزيادات بدأت في التصاعد منذ يوم السبت الماضي ، وسوف تسجل الأسبوع القادم ارتفاعا قياسيا ".